لا الموضوع محتاج دراسة ولا خبرات، كل ما عليك تظبيط الأمو وتربيط العلاقات، متشغلش بالك، انظر حولك ستجد في كل المحيطين بك يا وزير سابق يا محافظ سابق.. معايير الاختيارات ليس لها وجود، ولا المؤهل، تعلم كيف تصل لصناع القرار واترك الباقي علي ربنا، لكن من هم صناع القرار الذين يختارون الوزراء؟ الله أعلم.
فشل د جلال سعيد في إدارة محافظة القاهرة وحولها إلي خرابة فعينوه وزيرا للنقل. حول الشوارع لحفر ومستنقعات وبواقي الأحياء الراقية تحولت لعشوائيات، المصانع السورية
أغرقت شرق القاهرة تفتقد شروط السلامة والدفاع المدني بعلمه، كيف نكافيء الفشل ؟
وزراء هبطوا من شركات خاصة ؟ هل يشعرون بالغلابة ؟ ووزراء نسجت حولهم حكايات الفساد ونشرتها الصحف ولم يرد أحد وتم تجديد الثقة بهم، وزير الأوقاف واحد منهم، ولم نلحظ له نشاطا سوي التفرغ لنشر مقالات مطولة في أغلب الصحف، دون تأثير يذكر، يتشدق بتصحيح الخطاب الديني دون جدوي. وزير آخر غطت صوره الفاضحة مع عاهرات ميلانو، مواقع التواصل دون تعليق. أي انجازات لهؤلاء ومن يجمع المعلومات والسير الذاتية حول الذين يسعون للحصول علي لقب وزير بأي ثمن ليجنوا المكاسب.
وزير الصحة لم ينج من حكايات الفساد والإهمال التي غطت المستشفيات دون جدوي. ووزير آخر جلس في وزارة فنية مهمة لا يشغله سوي التقاط الصور وترك الأمور في يد المقربين من أهل الثقة الذين تفرغوا لجمع الغنائم والتنكيل بمن يعارضهم ورسخوا منظومة جديدة للفساد، مستوي لا يليق بوزراء ومسئولين في مرحلة حرجة تتطلب العمل ليل نهار. تفرغ المسئولون للتصريحات وأغرقوا الصحف والفضائيات بكلام فارغ وأغرقونا في الفشل. أما عن المحافظين فحدث ولا حرج، محافظ الشرقية أغلق الديوان علي نفسه وساءت الخدمات وابتعد عن الناس، وافتقد التعامل مع الإعلام، ولم يشعر أحد بأي إنجاز إلا في مسقط رأسه فاقوس!! محافظ آخر منح سيارة لوالده من المحافظة الصعيدية الفقيرة، وعندما انقلبت في حادث قام المحافظ بإصلاحها علي حساب المحافظة، خلاف المحافظين الذين تطاردهم شهاداتهم المضروبة وكثير من الحكايات.
نأمل أن نري انجازات، متعطشون للأمل في ظل التحديات والعثرات التي تلاحق اقتصادنا.
الخدمات متدنية، والأسعار في السماء، والوزراء والمحافظون افتقدوا الحلول، واللي يقولك بيحب مصر، ( قله عيب عليك) فالواضح أن الحب للمصلحة فقط.
تخيروا الأصلح وفتشوا عن الكفاءات واخرجوا من دائرة أهل الثقة وتحركوا ضد الفساد وتطهيره بالعمل وليس بالشعارات.
الفساد أن تزرع قيادات عديمة الكفاءة.