رحم لله الزميل العزيز محمد عبد المقصود، الذي عرفته كبيرا مترفعا عن النقائص عند كل خلاف او مشكلة تصادفنا خلال معترك العمل اليومي، كان غالبا ما يسبق حلمُه غضبَه، عف اللسان نقي السريرة يحمل قلب طفل في تعامله مع الصغير قبل الكبير في المؤسسة، لم يبخل بمعلومة أو فكرة أو نصيحه لزملائه وتلاميذه فكان جوادا في كل شيء، معلما ينقل خبرته الكبيرة في العمل الصحفي إلي تلاميذه بكل سهولة يسر ويقدمه إلي مصادره علي اعتبار أنه زميل ند له لا يقل عنه في الخبرة أو المعرفة، رحمك الله أخي الحبيب عبد المقصود نعم الصديق الحبيب صاحب الخلق القويم وبارك في ولديك الدكتور أحمد والزميلة آية وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.