ألا يعلم المتصارعون في وحشية وبلا قيم أو مبادئ، طمعا في المناصب والمكاسب، أنهم مثلما خرجوا إلي الدنيا »‬ملط» سيغادرونها »‬ملط»، ولن يحملوا معهم إلاسيئاتهم أو حسانتهم عند لقاء..  علام الغيوب، تاركين خلفهم تلال أموالهم، لأن كفن الرحيل خال..  من الجيوب؟! كثيرون يتعجبون من سيطرة »‬عقدة الخواجة» علي عقول أنديتنا الكبري، وتفضيلها المدير الفني الأجنبي، برغم خبراتنا المصرية الكبيرة. وآخرون يتندرون حول المستوي المؤسف لمنتخبنا الوطني للكرة، برغم أن أحزابنا السياسية، عامرة بمئات اللعيبة المراوغين، وحريفة..  التحركات والتسلل!