العلاقات الطيبة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي سوف تستمر.. فهي علاقات متينة بين الشعب المصري وشعوب دول الخليج لأنها الامتداد الحقيقي للأمن القومي المصري وسوف يظل اعتزاز المصريين مستمراً بدول مجلس التعاون خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان وأيضاً مع الشعب القطري الشقيق وأيضاً المملكة الاردنية. ومصر لن تنفصل ابداً عن أشقائها في الخليج ويكفي وقفتهم القوية مع الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو ودعمهم المالي والمعنوي لمصر والتي ساهمت في صمود الشعب المصري في مواجهة أكبر هجمة إرهابية سعت لتقسيم البلاد وإضعاف مصر حتي تكون المنطقة العربية لقمة سائغة أمام الطامعين وأمام الاستعمار الجديد الذي لا يهمه سوي مصادر الطاقة والاسواق لتصريف منتجاته خاصة منتجاته العسكرية. إن الوقفة القوية لقادة المملكة العربية السعودية وعلي رأسهم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة الامارات وعلي رأسهم الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد وقادة الكويت وعلي رأسهم سمو الأمير صباح الأحمد ومملكة البحرين وعلي رأسها جلالة الملك حمد بن عيسي وسلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد والمملكة الاردنية وعلي رأسها جلالة الملك عبدالله اضافة الي الجزائر الشقيقة وتونس الشقيقة والمملكة المغربية ولبنان، كل هؤلاء ساهموا بوقفتهم في رفع قامة مصر واستعادة دورها العربي والافريقي والدولي لأن قوة مصر من قوة بلادنا العربية. إن ما تثيره أبواق الجماعة الإرهابية من فتن تريد فصل مصر عن محيطها العربي لن تنال من العلاقات القوية بين الشعب المصري والشعوب العربية الشقيقة وسوف تظل مصر قوية بوحدة  شعبها وقدرته علي مواجهة جميع التحديات.