جاء في الحكم لابن عطاء الله السكندري : • ما قادك إلا الوهم • سوابِقُ الهمَمَ لا تَخْرقُ  أَسْوارَ الأَقْدَارِ أَرِحْ نَفْسَك مِنَ التَّدبير فَمَا قَامَ بِهِ غَيْرُكَ عَنْكَ لاتَقُمْ بِهِ لِنَفْسكَ • اجْتِهادُكَ فِيمَا ضٌمِنَ لَكَ وتقصِيرُكَ فيْما طُلب مَنْكَ دَلِيلٌُ عَلي انطِمَاسِ البصيرَةِ مِنْكَ لا يَكُنْ تأخَّر أمد العَطَاءِ مَعَ الإْلحاحِ في الدُعاءِ موجباَ ليأسِكَ فَهُوَ ضَمِنَ لَكَ الإجَابَةَ فيما يَخْتَارُ لَكَ لا فيما تَخْتارُ لنَفْسِكَ وَفي الْوَقْتِ الذي يُريدْ لافي الْوَقْتِ الذي تُريد • إذا فتحَّ لَكَ وِجْهَة مِنَ التَّعرَّفِ فلا تْبَالً مَعَها إنْ قلَّ عملُكَ فـإنَّهُ مافتَحهَا لَكَ إلاَ وَهُوَ يُريْدُ أَنْ يتعرَّف إِليْكَ أَلَمْ تَعْلمْ أَنَّ التعرَّف هُوَ مُورِدُهْ عَلَيْكَ والأَعْمَالْ أنْتَ مهّدِيَها إليْهِ وأَيْنَ ما تُهديهِ إليْهِ ممَّا هُوَ مَوُرِدُه عَلَيكَ • ادْفِنْ وجُودَكَ في أرْضِ الخُمْولِ  فَما نَبَتَ ممَّا لَمْ يُدفَنْ لايِتمُّ نتاجُهُ مانَفَعَ الْقلْبَ شَئْ مِثْلَ عُزْلةٍ يَدْخُلَ بٍها مَيْدانَ فِكْرة كَيْفَ يشرقْ قلبٌٍُ صُوَرَ الأكوَانِ مُنْطبعةٌ في مِرْآَتِه • الَكْونُ كُله ظْلمَةٌ وإنَما أنَارَهُ ظَهَورُ الَحِّق فيْه فمَنْ رأَي الكَوْنَ ولَمْ يَشَْهَدْهُ فيهِ أو عِنْدهْ أوْ قبْلَهُ أوْ بَعْدهُ فَقَدْ أعْوزَه وَجودَ الأنْوارِ وَحجبَتْ عنْه شُمُوس المعارِفِ بسُحُب الآثارِ • ماتَرَكَ مِنِ الجَهْلِ شيئاً مَنْ أرَادَ أنْ يِحدثَ في الوَقْتِ • إحَالتُكَ الأعْمَالَ عَلي وُجُود الفَراغِ مِنْ رعُوْنَاتِ النَّفوسِ • مَا مِنْ نَفَس تبْديْهِ إلا ولهُ قدرٌ فِيكَ يُمْضِيهِ • مَنْ أشرَقَتْ بدَايتهُ أشرَقَتْ نِهايتُهٌ