في تقديري أن مصر كلها، وربما كل الدول العربية سهرت لساعات متأخرة مساء أمس الأول تتابع مناظرة اسلام البحيري مع الشيخين الجليلين أسامة الأزهري والحبيب الجفري، وهذا يظهر بوضوح مدي تشوق الناس، ورغبتها للوقوف علي الحقيقة في أمر دينها.. لماذا؟ لأن كل ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي انما الدين هو البطل فيه.. داعش تتحدث باسم الدين، وتقتل وتسفك دماء المسلمين، وتكفرهم مستندة لآيات قرآنية فسروها علي هواهم، نفس الأمر في السنة النبوية المشرفة، والاحاديث التي تروي عن سيد الخلق، تجد من يرتكب الآثام، ويعتدي علي حرمات الله ويأكل أموال الناس، ويستبيح أعراض الأطفال، ويسلب عقول الناس ويعالجهم بالبول، مستندا إلي أحاديث منسوبة للرسول عليه السلام. المناظرة في اولي جلساتها كانت اعلامية أكثر منها دخولا في صلب الخلاف، وإذا استمرت هذه المناظرة لحلقات يديرها الاعلامي الناجح والمتمكن من أدواته خيري رمضان فسوف يكون هناك مردود ايجابي. الناس عايزة تفهم، ماذا يعني تجديد خطاب ديني، هل معناه مثلا ان نتنازل عن ثوابت في القرآن والسُنة لانها ليست علي هوي الغرب، هل مثلا نبيح الشذوذ واللواط علي اعتبار ان هذه حرية شخصية. الكل يردد مقولة تجديد الخطاب الديني ولم يتقدم أحد ويقول لنا، كيف، ومن يقم به، لا نعرف هل كل التراث محل شك، وهل ما جاء بصحيح البخاري يقبل الشك، وإذا قبلنا بالمبدأ مع بعض الاحاديث فهل هذا معناه أن »‬الصحيح» لم يعد صحيحا. الحوار له أهله، وله أدواته، وتطوير الخطاب آت لا محالة فليقم به القادرون عليه، ولا تتركوا الملعب لأنصاف العلماء. في تقديري أن مصر كلها، وربما كل الدول العربية سهرت لساعات متأخرة مساء أمس الأول تتابع مناظرة اسلام البحيري مع الشيخين الجليلين أسامة الأزهري والحبيب الجفري، وهذا يظهر بوضوح مدي تشوق الناس، ورغبتها للوقوف علي الحقيقة في أمر دينها.. لماذا؟ لأن كل ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي انما الدين هو البطل فيه.. داعش تتحدث باسم الدين، وتقتل وتسفك دماء المسلمين، وتكفرهم مستندة لآيات قرآنية فسروها علي هواهم، نفس الأمر في السنة النبوية المشرفة، والاحاديث التي تروي عن سيد الخلق، تجد من يرتكب الآثام، ويعتدي علي حرمات الله ويأكل أموال الناس، ويستبيح أعراض الأطفال، ويسلب عقول الناس ويعالجهم بالبول، مستندا إلي أحاديث منسوبة للرسول عليه السلام. المناظرة في اولي جلساتها كانت اعلامية أكثر منها دخولا في صلب الخلاف، وإذا استمرت هذه المناظرة لحلقات يديرها الاعلامي الناجح والمتمكن من أدواته خيري رمضان فسوف يكون هناك مردود ايجابي. الناس عايزة تفهم، ماذا يعني تجديد خطاب ديني، هل معناه مثلا ان نتنازل عن ثوابت في القرآن والسُنة لانها ليست علي هوي الغرب، هل مثلا نبيح الشذوذ واللواط علي اعتبار ان هذه حرية شخصية. الكل يردد مقولة تجديد الخطاب الديني ولم يتقدم أحد ويقول لنا، كيف، ومن يقم به، لا نعرف هل كل التراث محل شك، وهل ما جاء بصحيح البخاري يقبل الشك، وإذا قبلنا بالمبدأ مع بعض الاحاديث فهل هذا معناه أن »‬الصحيح» لم يعد صحيحا. الحوار له أهله، وله أدواته، وتطوير الخطاب آت لا محالة فليقم به القادرون عليه، ولا تتركوا الملعب لأنصاف العلماء. في تقديري أن مصر كلها، وربما كل الدول العربية سهرت لساعات متأخرة مساء أمس الأول تتابع مناظرة اسلام البحيري مع الشيخين الجليلين أسامة الأزهري والحبيب الجفري، وهذا يظهر بوضوح مدي تشوق الناس، ورغبتها للوقوف علي الحقيقة في أمر دينها.. لماذا؟ لأن كل ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي انما الدين هو البطل فيه.. داعش تتحدث باسم الدين، وتقتل وتسفك دماء المسلمين، وتكفرهم مستندة لآيات قرآنية فسروها علي هواهم، نفس الأمر في السنة النبوية المشرفة، والاحاديث التي تروي عن سيد الخلق، تجد من يرتكب الآثام، ويعتدي علي حرمات الله ويأكل أموال الناس، ويستبيح أعراض الأطفال، ويسلب عقول الناس ويعالجهم بالبول، مستندا إلي أحاديث منسوبة للرسول عليه السلام. المناظرة في اولي جلساتها كانت اعلامية أكثر منها دخولا في صلب الخلاف، وإذا استمرت هذه المناظرة لحلقات يديرها الاعلامي الناجح والمتمكن من أدواته خيري رمضان فسوف يكون هناك مردود ايجابي. الناس عايزة تفهم، ماذا يعني تجديد خطاب ديني، هل معناه مثلا ان نتنازل عن ثوابت في القرآن والسُنة لانها ليست علي هوي الغرب، هل مثلا نبيح الشذوذ واللواط علي اعتبار ان هذه حرية شخصية. الكل يردد مقولة تجديد الخطاب الديني ولم يتقدم أحد ويقول لنا، كيف، ومن يقم به، لا نعرف هل كل التراث محل شك، وهل ما جاء بصحيح البخاري يقبل الشك، وإذا قبلنا بالمبدأ مع بعض الاحاديث فهل هذا معناه أن »الصحيح»‬ لم يعد صحيحا. الحوار له أهله، وله أدواته، وتطوير الخطاب آت لا محالة فليقم به القادرون عليه، ولا تتركوا الملعب لأنصاف العلماء.