أعلن بول لوجوين مدرب سلطنة عمان الخميس 13 نوفمبر أن الوقت قد حان للثأر من الإمارات التي هزمت فريقه وأطاحت به من كأس الخليج لكرة القدم في العام الماضي. وقبل أن يتجدد اللقاء في الرياض حين يفتتح الفريقان مشوارهما في المجموعة الثانية بالنسخة الثانية والعشرين الجمعة قال الفرنسي لوجوين إن فريقه لا يخشى شيئا مهما كان مستوى الضغط. وأحرزت عمان لقب وحيد في كأس الخليج على أرضها في 2009 لكنها منذ ذلك الحين فشلت في تجاوز الدور الأول مرتين في اليمن في 2010 وفي البحرين في 2013 لكن لا يبدو أن هذا يسبب أي ضغط للمدرب الفرنسي. وقال لوجوين في مؤتمر صحفي قبل بدء مسيرة فريقه في البطولة "آن الآوان للثأر من الإمارات، خسرنا أمامهم (2-صفر في 2013)، لكني أعتقد أننا رغم ذلك لعبنا مباراة جيدة". وتابع "أتمنى أن نكون أكثر فعالية غدا رغم خسارتنا لمهاجمين الأسبوع الماضي لكن أتمنى أن نلعب جيدا". ولن تظهر في تشكيلة عمان وجوه مألوفة كعماد الحوسني وحسن ربيع وبدر الميمني الذين اشتهروا ضمن جيل مميز قادها للقب الوصافة مرتين قبل إحراز اللقب في مسقط في 2009. كما خسر الفريق جهود مهاجمه الشاب محمد الغساني الذي أصيب خلال التدريب في وقت سابق هذا الأسبوع لكن بوجود عبد العزيز المقبالي والمخضرم هاني الضابط يشعر لوجوين بأن فريقه في وضع جيد. وقال "أتطلع للبداية وأعتقد أننا مستعدون بشكل جيد،هناك إصابات لكننا مستعدون". واعترف لوجوين الذي عينته عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا بعد الإخفاق في كأس الخليج 2010 وفي كأس آسيا 2011 بوجود ضغط على فريقه لكنه "لا يخشاه أيا كان مستواه". وقال "لا أخشى الضغط مهما كان مستواه، مرتفع أو منخفض، ضعوه كما تشاؤون، أنا محترف وهذا عملي"وتابع "أبعدوا اللاعبين عن ذلك، لا أعتقد أن اللاعبين يستحقون ذلك،هم مستعدون وأتمنى أن يبتعد عنهم الضغط".