بينما كنت أمر أمام مركز شباب الجزيرة، وأشاهد لوحة العد التنازلي الخاصة بانتهاء أعمال تجديده وتطويره، كنت أقول في عقل بالي، أفلحوا إن صدقوا، ثم فوجئت أنهم صدقوا وأفلحوا فلاحا لا مثيل له، إذ تحول المركز في الموعد المحدد إلي تحفة فنية تدعو للفخر والتباهي بصدق ودقة وإخلاص وضمير رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الشباب، مما يؤكد أن مصر بدأت تندع، وأننا جميعا سنجني ثمار محصول الجهد والعرق والإرادة الحقيقية لبناء بلدنا والمضي قدما بشعبها الطيب النبيل الوفي، الذي يستحق أن تشرق شمس بلاده علي الجميع، دون تفرقة بين غني وفقير، ودون شك سيدرك أهل مصر أنهم صاموا صاموا ولم يفطروا علي بصلة.