تخويف الناس من الفاكهة والخضار وشائعة لحم الحمير ومزرعة الفيوم التي أصبحت كالنار علي علم، شائعات يجب ألا يستهان بها، خاصة وهي أولا تتواكب مع قدوم شهر رمضان، بما يمثله لدي المصريين من مظاهر الإنفاق ببذخ علي الطعام، وثانيا أنها تتواكب أيضا مع خيبة أمل الجماعة الإرهابية في كثير من الأمور داخل مصر وخارجها، ما أريد أن أؤكد عليه أن علي الجماعة الإرهابية أن تتبط وتنقطنا بسكاتها، فلا شائعاتها ولا أفعالها يمكن أن تمس معدة أو مائدة المصريين الذين تربوا علي منافسة لامؤاخذة الحمير في أكل الفول، يبقي حيهمهم الحمير نفسها !