الحكومة لم تحل مشكلة الباعة الجائلين لكنها تعاملت معهم بطريقة القط والفأر.. تقوم بحملات كبيرة لإخلاء الميادين والشوارع من الباعة.. وبمجرد انتهاء الحملة ترجع ريما لعادتها القديمة ويعود الباعة لأماكنهم وكأنك يا أبو زيد ما غزيت.. حتي عندما فكرت الحكومة في مكان لنقل الباعة من وسط البلد لم تجد سوي جراج الترجمان، الذي لم يعد يصلح لا مكان للسيارات ولا سوق تجاري!!.. والنتيجة صفر، والمشكلة محلك سر، والباعة موجودون في الشارع، والشعب في انتظار الحملة القادمة. حليتي يا حكومة!!