ماجري من حفاوة بالغة مثيرة للأسوياء في كل انحاء العالم.. من جانب البيت الابيض الامريكي بقيادة الرئيس اوباما بشأن زواج «المثيليين»  الشواذ يؤكد الانحراف الاخلاقي الذي اصبحت عليه هذه المؤسسة. ليس هناك مايمكن ان يقال سوي أن هذا الزواج الذي يربط بين المرضي الشواذ هو ضد شرع الله وما تقضي به المباديء الانسانية والمجتمعية.  أنه مناف للعلاقة  السوية بين الذكر والانثي ويمثل خروجا عن السلوك الطبيعي الذي ارتبطت به البشرية منذ خلق الله حواء وادم. توصيف ما تم الاقدام عليه من جانب رئيس اكبر دولة في العالم ما هو إلا تجسيد للانحطاط الذي اصبح يسيطر علي قيادات هذه الدولة في كل الجوانب السلوكية سواء كانت دينية أو سياسية أو أخلاقية..
انهم وان كانوا يجدون تبريرا لمواقفها السياسية التي تتعارض مع القيم والمواثيق الدولية بمساندة ودعم العدوان والتآمر والافتئات علي حقوق الشعوب. فانها وللاسف تبرر فرحتها بالوقوف الي جانب الشذوذ بأنه من مظاهر الحرية!! هذا الذي يحدث يعكس الأمراض المستعصية التي يعانون منها ويجعلنا نقول بئس هذه الحرية التي يروجون لها.
ان فرحة وسعادة البيت الابيض ورئيسه اوباما واقامة الزينات ابتهاجا بتقنين هذه السلوكيات الشاذة التي اصبحت تشمل كل شيء في المجتمع الامريكي ما هو الا عنوان لحالة الشذوذ التي تمكنت من القائمين علي هذه الدولة. مايحدث يدفعنا الي الشعور بالاسي لحال قطاعات كبيرة في المجتمع الامريكي ترفض هذه التوجهات الشاذة الانحرافية ولكنها لاحول لها ولا قوة امام السطوة والنفوذ العصابي الذي يسيطر علي مقدراتها. ان مايجري تفعيله في مسيرة هذه الدولة من تناقض لكل ما تقضي به الكتب السماوية ويتطلب الالتزام بضرورة التمسك بالخلق الحميد والانحياز للعدالة.. يؤكد ان  الحسابات علي هذا الانحراف سيكون عسيرا عندما يحين يوم الحساب.