اما المبادرة فيجب أن تبدأ بتذكيرك بأن العد التنازلي لافتتاح قناة السويس الجديدة بدأ منذ فترة..

القناة التي بناها المصريين ودعموها بأكثر من 60 مليار جنيه، ليبدو أن المصريين قادرون علي (فك البلاطة) من أجل بلدهم، ويبدو السؤال اﻵخر المهم هو : ماذا بعد.
هل ستتوقف العجلة عن الدوران بعد افتتاح القناة لننام إلي جوارها كما نام آخرون من أجدادنا بجوار الهرم الذي بناه أجدادنا، أم نعتبر اﻷمر نقطة انطلاق، وبداية للعديد من المبادرات والمشروعات اﻷخري في كافة المجالات.
من هنا جاءت مبادرة انطلقت من مستسفي ٥٧٣٥٧ لكي تكون مصربتفرح بجد.
المبادرة برسالة ترسلها سيادتك من موبايلك إلي صندوق تحيا مصر. الصندوق السيادي الذي أنشأه رئيس الجمهورية لضخ أكسجين جديد لرئة المصريين في مجالات مختلفة لن تستطيع الحكومة الوفاء بالتزاماتها فيها.
رسالة، نتمني أن يرسلها ملايين المصريين، إلي الرقم المختصر 37037، ويخصص عائدها خلال هذا اﻷسبوع للمشروع القومي الضخم للقضاء علي فيروس سي في مصر بحلول عام 2018، وهي الحملة التي تقودها وتديرها تحيا مصر، والتي يجب أن نمد أيادينا إليها، ليس كمواطنين فقط ولكن كمؤسسات إعلامية، وكجمعيات مجتمع مدني، ليقف المجتمع بمختلف مؤسساته يوم الافتتاح التاريخي لقناة السويس الجديدة معلنا عن رقم جديد يضاف لإنجازات المصريين في بناء بلدهم، ومشروع جديد من أجل صحة أفضل للمصريين الذين واجهوا من قبل مرض البلهارسيا وشلل اﻷطفال وغيرها من اﻷمراض التي مات بها مصريون لكن مصر لم تمت، وها هو دورنا لكي نساعد علي بدء علاج ملايين المصريين وفق هذه المبادرة، فهل نستطيع ؟؟
وأما الفساد فيبدأ دائما بحدوتة أرسلها لي أهالي منطقة شارع اﻷشجار في المقطم، عن رجل غامض تحدي النتي وأخضع القانون لمزاجه في غياب كامل للحكومة وممثليها.
الحدوتة أثق أن رئيس الوزراء لا يعرفها رغم الشكاوي التي ترسل إليه، كما أن إيميل رئيس الجمهورية الذي أعلنه مكتبه الإعلامي شهد العديد من الشكاوي بسبب شخص حصل علي تصريح مشكوك في صحته قانونا لبناء مجمع سكني في منطقة للخدمات، رغم وقوف الجميع أمامه طيلة تسع سنوات سابقة كانت فصول الحدوتة تنتهي فيها بهزيمته أمام القانون وإرادة الناس ليحرم من الحصول علي تراخيص ويثبت أن بعض ما حصل عليه كان مزورا، قبل أن يحصل، بطرق غير مفهومة تحتاج لتدخل اﻷجهزة الرقابية، علي تصريح بالبناء من رئيس الحي الذي رضخ للرجل ولم يرضخ للناس.
غضب أهالي المنطقة من تجاهل المسئولين وبلطجة الرجل الذي استعان ببلطجية للبدء في أعمال البناء، ولتخويف الناس الذين علقوا لافتات موحدة علي بيوتهم في الشارع بأكمله تناشد الرئيس ورئيس الوزراء التدخل دون أن يعبأ بهم أحد أو يهتم بشكواهم.
لجأ بعضهم للإعلام، الذي صور اﻷمر لكن لم يذع شيئا ولم يكتب عن الموضوع ﻷسباب غامضة.
دشنوا موقعا الكترونيا وصفحات علي شبكات التواصل الاجتماعي دون جدوي..
وها نحن ننشر، فهل يستجيب أحد ؟؟
كلمة أخيرة : المبادرات موجودة من أجل بناء البلد، وتحتاج لدعم..
والفساد موجود من أجل هدم البلد ويحتاج لحرب..
نقبل دعم المبادرات ومستعدون لحرب الفساد، فمن يقف معنا علي نفس الخط ؟؟