عبدالله أحمد حلمى مدرس الرياضيات بإحدى مدارس التعليم الأساسى بالإسماعيلية انكسرت ساقه فى حادث مرورى بسيط وتم وضعها فى الجبس.. فى صباح اليوم التالى توجه إلى المدرسة ودخل الفصل وشرح الدرس لتلاميذه كما يفعل يوميا لأن الإصابة لم تمنعه من أداء عمله. ولكن عبدالله سرعان ماذاع صيته وأصبح أعجوبة الإسماعيلية، وحضر الناس من القرى المجاورة لالتقاط الصور معه، ونشرت الصحف حكايته، وتسابقت القنوات الفضائية على الاحتفاء به، وزاره المحافظ فى الفصل، وأصبح اسمه على كل لسان وصار أشهر من رشدى أباظة واعتبره الجميع كائنا نادرا.. وإن سألت عن السبب يجيبون: أصل عنده ضمير.
ياخبر أسود.. أُمَّال باقى الناس عندهم إيه!