أخيرا تم إعلان حركة المحافظين الجدد في ١١ محافظة بعد دراسات موسعة وتقارير أمنية ورصد مدي علاقة كل محافظ بالمواطنين في محافظته.. وهذا لايقلل من المحافظين الذين غادروا مواقعهم فالكل سعي وبذل اقصي مالديه من جهد لكي يحقق انجازات يشعر بها المواطن.. ولكن رصد انجازاتهم لم تحقق رغبة الدولة في استمرارهم مثل آخرين استمروا ولم يقدموا انجازات واضحة في عدد من المحافظات وكان من المتوقع تغييرهم.
اعتقد أن المحافظين الجدد تم اختيارهم بعناية من خلال انجازاتهم في مواقعهم السابقة مثل محافظ القليوبية الذي انتقل محافظا للاسكندرية واللواء كمال الدالي في الجيزة وغيرها.. ولم يتم اختيار المحافظين الجدد بالواسطة كما حدث في الحركة الماضية رغم استمرار بعضهم فالعبرة بالاختيار يجب ان تكون للكفاءة في ادارة العمل في المحافظات والقدرة علي اتخاذ القرارات والرؤية لدي كل محافظ لتطوير النشاط والعمل في محافظته ودعم تنفيذ المشروعات الخدمية ورعاية المواطنين وحل مشاكلهم والاستجابة للمطالب العادلة ووقف الاعتداء علي الاراضي الزراعية في المحافظات الزراعية والجولات المستمرة في جميع الاحياء والمراكز التابعة للمحافظة واطلاق شعلة النشاط في هذه المناطق والقضاء علي الفساد في المحليات التابعة لكل محافظ.
اما نواب الوزراء الذين حلفوا اليمين أمام الرئيس فقد كان من الضروري تعيين هؤلاء النواب خاصة في الوزارات التي اندمجت فيها وزارات اخري مثل التطوير الحضري في الاسكان.. والسكان في الصحة والبحث العلمي في التعليم العالي والتعليم الفني في وزارة التربية والتعليم بما يساهم في النهوض بهذه القطاعات المهمة في اطار كل وزارة.
ان هيكلة الجهاز التنفيذي والحكومة والمحافظات قبل بداية مجلس النواب الجديد تحتل اهمية كبيرة للنهوض بالمحافظات والوزارات حتي يتفرغ اعضاء مجلس النواب للتشريع والرقابة.