الداعون لثورة جديدة فى ٢٥ يناير ماذا يريدون.. هل يريدون اعادة الفوضى إلى البلاد.. أم إعادة جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخري. أم يبحثون عن جزء من الكعكة على أجساد المصريين.. عجيب أمر بعض الشباب المصرى الذى يستجيب لدعوات التحريض والاثارة من الخارج من خونة مصر الذين يستغلون حماس الشباب من اجل اجنداتهم الخارجية وتنفيذا للمؤامرات التى تحاك ضد مصر.
اعتقد انه من الضرورى اجهاض هذه الدعاوى الهدامة وضبط المحرضين لها ومعظمهم للاسف من شباب جماعة الإخوان و٦ ابريل الذين خان بعضهم الوطن لتنفيذ الاجندة الغربية ودعم الفوضى فى البلاد ومحاولة هدم الشرطة والجيش اللذين يدافعان عن البلاد.. ومن الغريب حقا ان هؤلاء كان متاحا لهم الترشح فى انتخابات مجلس النواب ولكنهم امتنعوا عن الترشح من اجل تنفيذ خططهم لهدم الدولة.
واننى اعجب حقا ماذا يريد هؤلاء من الدولة.. الا يتابعون ما يحدث فى الدول الشقيقة التى تم تهجير شعوبها بعيدا عن ارضهم ألا يتابعون الاطماع الاجنبية التى تحيط بهذه الدول من أجل تقسيمها وحصول كل قوة على جزء منها.. ألم يكتشفوا كيف ساهمت المؤامرات الخارجية فى ظهور جماعات التطرف والقتل والكراهية مثل داعش وغيرها من جماعات الإرهاب الخارج من بوتقة الاخوان الإرهابية.. اعتقد انه اصبح مهما ان تقوم الاسر المصرية بالدفاع عن وجودها وكيانها ودولتها باخضاع هؤلاء الموتورين للتربية والتثقيف والانتماء للوطن.
ان الله يحفظ مصر ويحفظ شعبها ضد كل المؤامرات الداخلية والخارجية ولن يمسها الله بأى شر.. اننا نحتاج لثورة فى العمل والانجاز والبناء لمصر الحديثة.