ابرز الآثار السلبية التي تعرضت لها المحافظات في موجة الامطار الاخيرة هي الاضرار الشديدة التي حدثت بالطرق والحفر العميقة في معظم الطرق بما فيها الطرق الرئيسية اضافة للطرق الترابية في المحافظات الزراعية التي تعوق حركة انتقال المواطنين والمركبات.
في القاهرة يبدو ان الأحياء في سبات عميق.. فهناك الكثير من الحفر القديمة في الطرق لم يتم تمهيدها.. ومنذ أكثر من شهر توجد اعمال حفر في تقاطع شارعي شبرا والجلاء يعوق حركة المرور في الاشارة تحت كوبري اكتوبر ولم يتحرك الحي لرصف هذه الحفر علي نفقة الجهة التي قامت بالحفر طبقاً للنظام المتبع من سنوات.. إلا اذا كان الحفر تم في غيبة الحي ايضاً العديد من الطرق تسببت الامطار في ظهور حفر عميقة في الطرق، المرصوفة مثل احياء المعادي والبساتين وحتي طريق الاوتوستراد مما يستلزم سرعة الحركة من الأحياء والهيئة العامة للطرق والكباري المسئولة عن طريق الاوتو ستراد وغيره من الطرق داخل العاصمة.
أعتقد أننا في حاجة لمشروع قومي لرصف الطرق الرئيسية داخل المدن والمراكز لتيسير حركة انتقال المواطنين مع فرض الحماية الكاملة علي هذه الطرق وعدم غض البصر عن اعمال الحفر التي تتم خلسة وهذا مسئولية الأحياء والمراكز خاصة أن اصحاب المركبات يسددون للدولة ضريبة استخدام الطرق ولابد ان توجه الحصيلة فعلياً الي هذا المجال في كل محافظة لتحسين الخدمات .. ايضا يسدد المواطن في فاتورة استهلاك المياه اكثر من 50٪ للصرف الصحي لذا فإن الضرورة تقتضي سرعة تحرك الصرف الصحي لمواجهة اي تسرب الي الطرق وازالة الاضرار ورصف الطرق المتضررة علي نفقة الصرف الصحي خاصة ان الحصيلة التي يأخذها الصرف الصحي سوف تزيد اضعافاً بعد رفع اسعار استهلاك مياه الشرب.
المواطن يحتاج الي تحسين الخدمة سواء في مياه الشرب او الصرف الصحي او الطرق لانها تمس الحياة اليومية لجموع الشعب.