بالتأكيد وحدات الإسكان الاجتماعى الجديدة ليست مجرد شقق تسكن فيها الاسر المصرية بل مدن متكاملة بكل خدماتها من ملاعب ووحدات صحية وأسواق ومساجد.. والجديد فى هذا الإسكان الذى تستفيد منه الاسر محدودة الدخل هو روعة البناء والتشطيب الذى يليق بالانسان المصرى فى توفير مسكن مناسب لكل أسرة.
بالتأكيد هذا المشروع الذى ينفذ فى العديد من المحافظات ويتم اختيار الفائزين فيه بالقرعة يعطى شكلا جديدا لهذا الإسكان بل ان الإسكان الاقتصادى يتم الآن تنفيذه بهذا المستوي.. وحتى يتم الحفاظ على هذه المساكن لابد من إدارة الصيانة بها حتى لا تتعرض للتدهور فى فترة قصيرة ولو تم انشاء إدارة للصيانة بها فى كل مشروع سيتم المحافظة على هذه الوحدات السكنية وتفرض على سكانها المحافظة عليها.
وهذه المشروعات التى اجتهدت وزارة الإسكان والقوات المسلحة فى انشائها بهذه الطريقة الممتازة وغيرها من المشروعات الحيوية التى يستفيد منها المواطنون مباشرة تعكس الرؤية التى ينفذها الرئيس السيسى والتى تسير على خطوط متوازية فهناك مشروعات كبرى لإنشاء بنية اساسية لمصر لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبرى. وفى الوقت نفسه مشروعات عاجلة فى الإسكان والطرق والرعاية الصحية والتعليم يستفيد منها المواطنون مباشرة وتفتح المجال لرفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل وفتح مجالات واسعة للتدريب فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ومختلف الحرف الفنية التى تحتاجها مصر وتساعد ليس فقط فى توفير احتياجات البلاد بل ايضا وتصدير العمالة للخارج.
فعلا ما يتم تحقيقه حاليا يحتاج عشرات السنين لتنفيذه ولكن رغبة الرئيس ونشاط الحكومة لتعويض المواطنين من الحرمان من العديد من الخدمات يقصر مدة التنفيذ الى اشهر وسنوات قليلة.