عندما تكون قلة الأدب فن، وتتحول البذاءات إلي لغة حوار، وتصبح الإيماءات الجنسية حرية، ونبرر التحرش بأنه إبداع، فلا تتعجب لأن هذا هو حال الفن والفنانين.. وللأسف فإن معظم ما يقدمونه مكانه الطبيعي بيوت الدعارة وليس القنوات الفضائية التي تدخل كل المنازل، والجهة التي تراقبه المفروض أن تكون مباحث الآداب وليس المصنفات الفنية.. لذلك لم أنزعج مما شاهدته في برنامج «وش السعد» لأنه امتداد طبيعي لأفلام السبكي وأغاني التوك توك من عينة «اديك في الجركن تركن»!
حاجة تقرف!