"الجبهة": موسى يحظى بتوافق كبير لقيادة التكتل الجديد 2012- م 03:25:59 الثلاثاء 04 - سبتمبر عمرو موسى إسماعيل مصطفى انتهت عدد من الأحزاب  المدنية من التوصل إلى صيغة التوافق النهائي نحو فكرة الاندماج الحزبي ليتم العمل من خلالها تحت مظلة حزب سياسي واحد جديد يضم ما يقرب من 12 حزبا.  وجاء أبرزهم حزبي غد الثورة والجبهة الديمقراطية، وذلك استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة والمنافسة على أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان. واستعرضت الأحزاب الثلاثاء 4 سبتمبر في اجتماعها المغلق الشكل النهائي لما سمي بوثيقة النوايا التي ضمت أهداف ومبادئ التكتل الحزبي الجديد. وأكد أمين أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية عمرو على في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن المرحلة النهائية لتحقيق فكرة التوافق والاندماج بين الأحزاب قد انتهت الثلاثاء بتوقيع هذه الأحزاب على خطاب النوايا الذي ينص على البنود الأساسية والخطوط العامة المتفق عليها بين الأحزاب، وإلزام كل حزب بأن يبدى موافقته بالاندماج بعمل الإجراءات الداخلية والقانونية، داخل كيانه ليكون جاهزا للاندماج مع تحديد الموعد النهائي لإعلان الدمج، وإلزام هذه الأحزاب بإخطار لجنة شئون الأحزاب بتوقف عملها واندماجها مع كيانات سياسية أخرى تحت اسم موح جديد?.? وأشار إلي أن الكيان السياسي الجديد سيكون بقيادة عمرو موسى بعد أن جمعته عدد كبير من اللقاءات والاجتماعات مع الأحزاب المندمجة وتم الاتفاق عليه بنسبة تقترب من 100% لكي يتولى هو والمكتب السياسي الذي سيضم عددا كبيرا من رؤساء الأحزاب على قيادة الحزب لحين إجراء الانتخابات الداخلية. وأوضح أن حزب الجبهة أجرى دراسة شاملة للدوائر الانتخابية بالمحافظات المختلفة حتى نضع أيدينا على المناطق التي تشهد تواجد كبير للأحزاب المدنية لنصل في النهاية إلى أحزاب ذات كتلة انتخابية قوية تمثل قوة كبيرة للمنافسة على أكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.  وأضاف أن أهم المقومات التي ينبغي توفرها في التكتلات التي ستنافس في المعارك الانتخابية هي الشعبية الواسعة والقاعدة الجماهيرية الكبيرة.