القوات المسلحة تلعب أدوارا مهمة في وقت السلم لا تقل أهمية من خوض المعارك العسكرية.. فبجانب محاربة الارهاب في سيناء تساهم في صناعة الابطال الرياضيين عبر المراكز والمدارس الرياضية ونادي طلائع الجيش. وقد أدهشني انها ترعي ١٥ لعبة فردية مع الاهتمام بكرة القدم والسلة والطائرة واليد،وقد دخلت المجال الرياضي بقوة بما تملك من امكانيات مادية وبشرية وسياسة انضباط ليس لها مثيل في المؤسسات المدنية لهذا لم يكن غريبا ان يحقق أبطالها ١٤٨١ ميدالية منها ٧٨١ ذهبية و٣٥٦ فضية و٣٤٤ برونزية في ٢٢٥ بطولة أولمبية وافريقية وعربية منذ انشاء قطاع الرياضة عام ٢٠٠٥ وأكثر من ١٥ ألف ميدالية في المسابقات المحلية.  وتضم المنتخبات الوطنية بين صفوفها ٣١٩ لاعبا ما بين طالب وعسكري ولاعبين ولاعبات بنسبة ٧٥٪ من قوام منتخبات الناشئين، وبالأمس فتحت المدارس الرياضية العسكرية وعددها ستة أبوابها لسحب طلبات الانضمام للراغبين من الصف الخامس الابتدائي حتي الثالث الثانوي ما بين إقامة دائمة ومبيت في المنازل خاصة الطالبات، اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكرية يتحدث بفخر عن الابطال الذين قدمتهم المؤسسة الرياضية العسكرية للمنتخبات المختلفة ناهيك عن الاستادات الفخمة والضخمة في العاصمة وبعض المحافظات ومنها ستاد برج العرب الذي شهد استضافة كأس العالم للشباب عام ٢٠٠٩ ولم يكن غريبا أن يحصل جهاز الرياضة العسكري علي كأس الأفضل اداريا علي المستوي العربي.  لكن ما يحزن رئيس الجهاز أن بعض الأشخاص يتهمون المؤسسة العسكرية المنضبطة بخطف اللاعبين من انديتهم! ورد علي هؤلاء بالسماح لابنائه بتمثيل جهاز كالشرطة مثلا في حالة الانضمام للكلية، تحية تقدير للقوات المسلحة درع وسيف الوطن.