الفساد هو السوس الذي ينخر في الأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية.. يسقط رؤساء الاندية ويدك قلاع الكبار منهم.. أعضاء الجمعيات العمومية يتسامحون مع الرؤساء الاغبياء لمؤسساتهم الرياضية، ولكنهم لا يتسامحون مع قياداتهم الذين يمدون أيديهم إلي جيوبهم ويأخذون ما فيها ويتقاسمون المال العام! القادة الرياضيون الأذكياء فقط هم الذين يستفيدون من أخطائهم ولا يكررونها، وهم الذين يبعدون المشبوهين عن الاقتراب منهم حتي لا يستفيدوا من نفوذهم! الجمعيات العمومية الرياضية في منتهي الذكاء.. تغفر لقادتها الأخطاء ولا تغفر الفساد والطغيان.. تنسي السيئات لكنها تحاسب علي الاختلاسات والسرقات! أنا شخصيا لست سعيدا بوجود شخصية دولية معروفة علي صدارة المشهد الرياضي في ظل وجود مخالفات صارخة عليه مازالت قيد التحقيق.. مخالفات تتمثل في حصوله علي أموال كان الاتحاد الدولي للعبة قد خصصها للاتحاد المصري في بطولة عالم أقيمت بالقاهرة قبل 10 سنوات والملف بكامل مستنداته بحوزتي والكلام علي مسئوليتي الشخصية وأتمني أن تطلب الملف جهة رقابية أو قضائية حتي يعود المال العام لخزينة الدولة! حزين لضياع نحو 2 مليون و200 ألف دولار علي اتحاد الكرة في أزمة بث مباراة مصر وغانا بتصفيات المونديال بسبب مكالمة من مسئول كبير أذاع المباراة بالمخالفة للوائح حقوق البث.. مطلوب معرفة من هو المسئول ومحاسبة كل من تسببوا في ضياع هذه الملايين على مصر! لست سعيدًا بمرور فضيحة فساد بلاتر الكبري علينا مرور الكرام في بلد يحكمها الرئيس السيسي الذي رفع شعار محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وكأن بلاتر ليس له زبانية في مصر ساهموا في هزيمة بلدهم وحصولها علي صفر كبير بتنظيم مونديال 2010 ويجب محاسبة أصحاب الصفر والمتسببين فيه وقطع رؤوس زبانية بلاتر! وللحديث بقية..