ذكر موقع "يوروسبورت" في تقرير له الأربعاء 5 أغسطس، أن باريس سان جيرمان يعد مرشحاً فوق العادة لإحراز لقبه الرابع على التوالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل.

وأوضح الموقع أن فريق العاصمة قد حسم اللقب الموسم الماضي بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، لكن الأمور تبدو مختلفة عشية انطلاق موسم 2015-2016، خصوصا وأن تشكيلة الفريق أصبحت أكثر قوة من التشكيلة التي أحرزت جميع الألقاب المحلية الموسم الماضي (الدوري والكأس وكأس الرابطة).

ومن المنتظر أن يعلن الفريق الباريسي عن قدوم الجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا في الساعات القليلة المقبلة بالإضافة إلى تعاقده مع حارس "إينتراخت فرانكفورت" كيفن تراب ولاعب الوسط بنجامين اسطنبولي من توتنهام.

وقال مدرب باريس سان جرمان لوران بلان "كل سنة تتزايد المتطلبات، نحاول تحسين مستوى الفريق لكن الأمور ليست سهلة لأننا نتنافس على ضم افضل اللاعبين مع نخبة الأندية الأوروبية، والتي لا تقل شأناً من ناحية الموارد المادية أو من الناحية التاريخية".

ونجح ليون في احتلال المركز الثاني في نهاية الموسم الماضي والعودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 4 سنوات.

واحتفظ ليون بأفضل لاعبيه حيث سيبقى صانع ألعابه نبيل فقير في صفوفه، بالإضافة إلى هداف الدوري الموسم الماضي برصيد 27 هدفا ألكسندر لاكازيت، بيد أن نتائج الفريق في مبارياته التجريبية لا تبشر بالخير.

حيث سقط بسداسية أمام آرسنال في كأس ملعب الإمارات الأسبوع الماضي، ثم أمام فولفسبورج الألماني في المسابقة ذاتها.

وقال رئيس النادي جان ميشال أولاس "نملك ميزانية تقدر بـ170 مليون يورو هذا العام، لقد استثمرنا 450 مليون يورو في الملعب الجديد وقد قمنا بذلك من اجل إحراز الألقاب ومنافسة باريس سان جيرمان".

وأشار الموقع إلى أن الأمور تبدو مظلمة لباقي الأندية لأنها تعيش واقعاً مادياً لا تحسد عليه، وعلى سبيل المثال لا يستطيع فريق مثل مارسيليا الذي يملك شعبية هائلة وملعباً يتسع لحوالي 60 ألف متفرج في منافسة أندية مؤخرة الترتيب في الدوري الانجليزي الممتاز من الناحية المادية.

وخسر مارسيليا جهود أبرز لاعبيه وعلى رأسهم ديميتري بايت وأندريه بيار جينياك واندريه ايوو وجانيلي ايمبولا، لكنه احتفظ بخدمات مدربه اللغز الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي لجأ إلى صفقتين غريبتين تمثلت الأولى فى التعاقد مع لأسانا ديارا الغائب عن الملاعب منذ فترة، وأبو ديابي .

ويقود هيرفيه رينار - الذي قاد زامبيا إلى إحراز كأس الأمم الأفريقية قبل ثلاث سنوات - "ليل" الفرنسي الذي فقد بدوره العديد من اللاعبين الذين انضموا إلى أندية انجليزية ، فقد خسر جهود آيدريسيا غيي لمصلحة استون فيلا.

واضطر موناكو إلى التخلي عن لاعبيه جوفري كوندوغبيا وفيريرا كاراسكو إلى إنترميلان الإيطالي وآتلتيكو مدريد الإسباني على التوالي، في حين حصل على خدمات المهاجم الإيطالي المصري الأصل ستيفان الشعراوي من ميلان على سبيل الإعارة.

وبالتالي يبقى نادى العاصمة الفرنسية هو القطب الأوحد فى الكرة الفرنسية والمرشح الأول لكل البطولات المحلية حتى إشعار آخر.