تخلص الفرنسي رومان جروجان من شبح حلبة سبا وأعطى فريقه لوتس المتعثر ماليا دفعة قوية بعد صعوده إلى منصة التتويج في بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات لأول مرة منذ 2013.

وتسبب السائق الفرنسي في حادث مروع في بداية سباق بلجيكا عام 2012 وتم إيقافه لسباق واحد ووصفه الاسترالي مارك ويبر بعد ذلك بأنه "متخصص الحوادث في اللفة الأولى".

وطارت سيارة جروجان في الهواء بعد احتكاكها بإطارات سيارة بطل العالم الحالي لويس هاميلتون لتمر أعلى سيارة فرناندو الونسو سائق فيراري الذي أفلت بأعجوبة من اصطدام مروع في الرأس.

وقال جروجان الأحد 24 أغسطس ،عقب حصوله على المركز الثالث خلف هاميلتون سائق مرسيدس الفائز بالسباق "بالطبع كل مرة أخوض فيها سباق بلجيكا أتذكر ما حدث في 2012 لكني أعتقد أن ذلك زادني قوة وجعلني أصعد على منصات التتويج عشر مرات".

وانطلق جروجان من المركز التاسع بعد معاقبته بالتراجع خمسة مراكز بسبب تغيير صندوق التروس وكان قريبا من سيباستيان فيتل حين انفجر الإطار الخلفي الايمن لسيارة السائق الالماني في اللفة قبل الأخيرة.
وحتى بدون ذلك كان بوسع جروجان اللحاق بفيتل.

وقال السائق الفرنسي الذي عمل مع أخصائي نفسي رياضي منذ واقعة 2012 "الوجود هنا اليوم يمثل شيئا استثنائيا بالنسبة لي، إنه بمثابة الفوز بالسباق".

وخاض لوتس السباق وسط إجراءات قانونية قد تؤدي إلى مصادرة سيارات الفريق نتيجة لاجراء قضائي اتخذه السائق الاحتياطي السابق للفريق شارل بيك.

وقال آلان برمان مدير العمليات في لوتس "السباق كان صعبا للغاية بالنسبة لنا، لدينا مشاكل ومتاعب مالية عديدة كما يعرف الجميع".

وأضاف "تجاوز هذه المشاكل والتركيز على السباق عمل عظيم. هذا اسوأ موسم لنا ماليا. لذلك الصعود لمنصة التتويج أمر لا يمكن تصديقه".

واعترف المسؤول البريطاني بأن السيارات لا يمكنها مغادرة بلجيكا على الفور.

وقال "لقد سمعت أن السيارات سيتم التحفظ عليها لكني متأكد أنه سيتم نقلها في بداية الأسبوع القادم وسنذهب إلى مونزا لخوض السباق القادم".