تستقبل القاهرة زعيمين كبيرين خلال أيام.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودي والزعيم العربي البارز وبعده بأيام تستقبل القاهرة الزعيم الاوروبي الكبير الرئيس الفرنسي أولاند.. فقد أصبحت القاهرة قبلة للعديد من الرؤساء والزعماء من مختلف دول العالم لاجراء مباحثات مهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولاشك ان العلاقات المصرية السعودية تشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية فالشعب المصري يقدر الدور السعودي الكبير في الوقوف مع مصر ومساندة ثورة ٣٠ يونيو.. ودعم ومساندة الشعب المصري لكي يتجاوز الفترة الانتقالية نحو التقدم الي الامام هذه المساندة الاقتصادية والسياسية المستمرة التي تعكس عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين وهي علاقات تاريخية منذ فجر الاسلام وايضا العلاقات الاخوية القوية بين الزعيمين الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الذي ارتبط بمصر علي مدي سنوات طويلة أحبها واحبته.. ودعم منذ توليه مقاليد الحكم العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وفي نفس الوقت يسعي الرئيس السيسي لدعم هذه العلاقات التاريخية وقد أعلن أن أمن الخليج بكل دوله بما فيها السعودية جزء من الامن المصري لذا شاركت مصر في التحالف العربي لاعادة الشرعية في اليمن الشقيق وايضا في التحالف الاسلامي لصد الارهاب.
أما الرئيس الفرنسي والذي يرتبط بعلاقات قوية مع الرئيس السيسي حيث ساهمت فرنسا في دعم الجيش المصري بطائرات الرافال والفرقاطة تحيا مصر والعلاقات الاقتصادية والثقافية القوية بين البلدين.. ودعم فرنسا لجهود مصر لمكافحة الارهاب والقضاء عليه.. وشارك الرئيس الفرنسي في افتتاح قناة السويس الجديدة وتسعي مصر لتعميق علاقاتها مع فرنسا في كل المجالات لذا فان الزيارة سوف تسفر عن نتائج مهمة تظهر آثارها خلال الفترة القادمة.