عندما يحذرك الثعلب من الجري خوفا علي صحتك، فاعلم أنه يود أن تقف حتي يلتهمك، وعندما ينصحك الحرامي بالانتباه إلي جيبك الشمال، فاعلم أنه يود أن يسرق جيبك اليمين، وعندما تعلن الأمم المتحدة (الأمريكية) عن مخاوفها من امتلاك التنظيمات الإرهابية لأسلحة كيماوية ونووية، فاعلم أنها ذريعة جديدة لضرب مكان ما أو احتلال مكان ما، بحجة حمايته من خطر الإرهاب النووي، وهذا معناه أن الثعلب الكبير يعد العدة (الآن) لالتهام فريسة جديدة، بنفس الذريعة القديمة التي التهم بها العراق من قبل، ولمعرفة اسم وعنوان الفريسة الجديدة، لا تنظر في اتجاه سوريا، انظر في اتجاه ليبيا.