دراسة تكشف التقنيات الحديثة للقضاء على القرصنة 2012- م 11:42:19 الجمعة 18 - مايو شيماء قنديل أشارت دراسة قامت بها شركة “إي إم سي” عن التعافي من الكوراث في منطقة الشرق الأوسط وتركيا والمغرب، أنّ 82? من الشركات ليست واثقة تماماً من قدرتها على استرداد النظم أو البيانات بشكل كامل في حال وقوع كارثة ما. جاء ذلك خلال اجراء مقابلات مع 1000 صانع قرار في مجال تقنية المعلومات من مؤسسات القطاع العام والخاص ،واضافت الدراسة،ان64? من الشركات فقدت بياناتها أو واجهت أعطالاً فنية خلال ال 12 شهراً الماضي، بالإضافة إلى أنه 37? من الشركات تحتاج يوم أو أكثر لإستعادة نشاطها الكامل من جديد. ويُبرز البحث من خلال هذه النتائج الحاجة إلى التحول من التقنيات القديمة التي لا تناسب نمو البيانات في يومنا هذا، إلى التحول وإعتماد الجيل المُقبل من حلول النسخ الإحتياطي واسترداد البيانات، ويعتقد 55% من الشركات أن فشل الأجهزة هو سبب ضياع البيانات وفقدانها، بينما 40? يعتقدون أن فشل البرامج هو السبب لضياع البيانات، فيما قال 36% أن الخروقات الأمنية هي التي قد تُسبب ضياع البيانات، واعتبر فقط 13% أن الكوارث الطبيعية هي السبب الحقيقي وراء ذلك. وأضافت الشركة في بحثها أن فقدان البيانات يؤدي إلى اضرار إقتصادية، حيث أظهرت الدراسة أن فقدان البيانات يؤدي إلى تراجع إنتاجية الموظفين بنسبة 43%، وتراجع ثقة العملاء بنسبة 37%، إضافةً خسائر في الإيرادات بنسبة 28%. أضافت الدراسة أن 52% من الشركات مازالت تستخدم نظام الشريط للنسخ الإحتياطي الذي يُعد مُرتفع الكلفة، حيث تُنفق الشركات 400,84 دولار سنوياً بإستخدامها لهذا النظام، حيث ترى 55% من الشركات أن استخدام هذا النظام يؤدي إلى تسريع عمليات النسخ الإحتياطي، و 39% تعزيز مستوى الأمان، و 36% سرعة في استرداد البيانات واستعادة النظام. ولاتزال 48% من الشركات تستخدم الأقراص المدمجة لتخزين النسخ الإحتياطي و 41% فقط تستخدم حلولاً حديثة قائمة على القرص الصلب. يُذكر أن هذه الدراسة قامت بها شركة "فانسون بورانس" بتكليف من شركة “إي أم سي”، حيث تُعتبر الشركة الأولى من شركات الأبحاث المتخصصة في الإستشارات. فيما تُعتبر شركة “إي أم سي” واحدة من الشركات المتخصصة في تطوير وتوفير التكنلوجيا والحلول الخاصة بالبنية التحتية.