وقع انفجار ضخم في مبني السفارة المصرية في باريس في الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة 30 مارس 1956 ، ولم يصاب أحد من أعضاء الدبلوماسية المصرية بسوء ، وقد تحطمت نوافذ ، و لم يستطيع البوليس تحديد الجناة .

أخبار اليوم تتصل السفير المصري في باريس ..

قال السفير المصري في باريس كمال عبد النبي ، لصحفية أخبار اليوم ، أن قنبلة يدوية الصنع وضعت علي نافذة مكتب المستشار التجاري الأستاذ أحمد فؤاد ، فحطمت النافذة ووجه المبني ونجم عن الانفجار 12 حفرة فى المبني ، ولقد وصلت الشرطة فور وقع الانفجار .

وقال السفير أنه سمع دوي الأنفجار من منزله في شارع الولايات المتحدة الذي يبعد مائة متر فقط عن مبني السفارة .

ولقد أوفدت الحكومة الفرنسية أحد الوزراء المفوضين في وزارة الخارجية لأبداء أسف الحكومة للحادث .

وأفدت تحقيقات الشرطة الفرنسية أن انفجار وقع بعد سبع ثواني من وضع قنبلة يدوية الصنع علي أحد نوافذ السفاة المصرية ، ثم هارب الجناة من الشوارع الجانبية ، لم يستطيع من الشوهد التعرف علي شخصية الجناة ، ولقد حضر التحقيقات المستشار الأول في السفارة المصرية الأستاذ صلاح حسن .

أخبار اليوم 31 مارس 1956