أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة "سيليكت إنترناشونال" المهندس شادي سمير، إن مصر تحتاج إلى خطة متوسطة وطويلة الأجل باستثمارات كبيرة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن الفرصة أصبحت سانحة الآن بعد الانتهاء من الاستحقاقين الأول والثاني للثورة المصرية وهما كتابة الدستور والانتخابات الرئاسية وفي طريقنا للانتهاء من الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية. وأضاف أن المجموعة تستهدف توسيع قطاعات العمل في مصر لتشمل البترول والقطاع الخدمي الحكومي مثل المستشفيات والجامعات إضافة إلى قائمة العملاء الحاليين والتي تضم وزارات الصحة والداخلية ومجموعة من البنوك والجامعات، ودورنا هو تقديم قيمة مضافة تعظم الفائدة من البرامج والحلول التي تقدمها المجموعة لتناسب كافة الأسواق والمستخدمين، لافتاً إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر يعد من القطاعات التنموية الواعدة والديناميكية سريعة التغير،ويفيد بقوة الاقتصاد القومي،وهو من القطاعات التي لم تتأثر تأثراً كبيراً نتيجة الأحداث التي تشهدها البلاد خلال الفترة الأخيرة. وأشار شادي، إلى أن العمل على تطوير وتنمية وزيادة الاستثمارات في القطاع تنعكس بالإيجاب على كافة قطاعات الدولة لأنه أكثر القطاعات الإستراتيجية تأثيراً على الإنتاجية ويقدم حلولاً تتعلق بالبنية التحتية والحوسبة السحابية وتحليل البيانات وربطها في المؤسسات والأجهزة الحكومية والخاصة.