عندما تتجاوز ملاعب كرة القدم مرحلة شماريخ الاولتراس أو جمهور الهوليجانز كما يصفونه عالميا وتصل الى حدوث انفجارات لقنابل بقرب ملاعب الكرة فإن ذلك يستلزم ضرورة الحذر ووضع تامينات مشددة على ملاعب الكرة والمناطق المجاورة لها.
وفتحت 3 انفجارات لقنابل بقرب ملعب مباراة فرنسا والمانيا التى انتهت بفوز فرنسا 2 / صفر وديًا اليوم ملف القنابل التى تم تفجيرها بقرب ملاعب تشهد منافسات ودية ورسمية .
وأبرز واقعتين متسابهتين الى حد ما مع ما حدث فى فرنسا وعلى خلفيته أعلن الرئيس الفرنسى حالة الطوارئ.
ما حدث فى رومانيا حيث شهدت مباراة في الدوري الروماني الدرجة الثانية حادثة غريبة بعد إنفجار مبنى بالقرب من ملعب تينيريتولوي الواقع في مدينة براشوف.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر لقاء براشوف الذي فاز به على ضيفه رمنيكو فلتشيا 3-2، حصل إنفجار كبير لمبنى بالقرب من الملعب حيث ظهرت ألسنة اللهب وتصاعدت منه مع توجه المتفرجون إلى أسور الملعب لمشاهدة الحادثة.


ولم يختلف الوضع فى افريقيا حيث شهدت العاصمة الغنينية كونكاري قتلي وجرحى أثر انفجار حدث في أحد المقاهي بعد احراز المنتخب الوطني الغيني هدف الافتتاح أمام ساحل العاج ضمن نهائيات كأس أمم افريقيا 2015.

وجاء الإنفجار في المقهى الغيني في الدقيقة 36 من المباراة عندما أحرز المهاجم محمد ياتارا هدف منتخب بلاده قبل أن تعدل كوت دي فوار النتيجة وتنتهي بالتعادل 1-1.

واختلف وقتها البيانات حول عدد القتلى أثر الانفجار لكنها انحصرت بين 1 إلى 3 أشخاص.

ووقعت اليوم 3 انفجارات قرب ملعب فرنسا الدولي اثناء مباراة كرة القدم التي جمعت بين المنتخب الفرنسي ونظيره الالماني وديًا.

ووفقًا لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية، فقد غادر رئيس فرنسا فرانسوا هولاند، الملعب اذ كان حاضرا رفقة وزير داخليته، بين الشوطين.

وحسب وسائل الاعلام الفرنسية، يبدو انها عملية ارهابية حيث وقعت عدة هجمات في وقت واحد بمدينة باريس عاصمة فرنسا، وحتى هذه اللحظة فقط اكدت الشرطة لاذاعة "ار تي ال" عن حدود ضحايا من 34 إلى 40 بالإضافة إلى 60 مصابًا.