أكد وزير الصحة د.عادل عدوي ،على أهمية المعهد القومي للأورام ككيان كبير وراسخ في تقديم الخدمة لملايين المرضى في هذا التخصص شديد الأهمية.

وقال د.عدوي في كلمته خلال الاحتفال الأول باليوم العالمي لأورام الرأس والرقبة الذي عقد، صباح الاثنين 27 يوليو، بالمعهد القومي للأورام ،إن أعداد مرضى السرطان ترتفع كل عام بما يقرب من 100 ألف مريض .

وشدد الوزير على ضرورة أن تعمل جميع الجهات سواء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو معهد بحثي كوحدة واحدة لعلاج المرضى ، لافتا إلى أنه أنشأ اللجنة العليا للأورام التي من أهم أهدافها عمل بروتوكول موحد لعلاج المرضى ، إلى جانب تطوير البحث العلمي في هذا التخصص  ، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات جادة في إنشاء السجل القومي للأورام للتعرف توزيع المرض وأكثر أنواعه انتشارا في مصر وتحديد أعداد المرضى بوضوح لاتخاذ القرارات السليمة في الكشف المبكر .

ومن جهته قال رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار إن المعهد القومي للأورام اهتم منذ إنشائه في أواخر ستينات القرن الماضي بدراسات الأورام في مصر والشرق الأوسط حتى أصبح بمثابة قلعة علمية تخدم مصر ودول المنطقة في مواجهة هذا المرض الخطير والذي يحتاج إلى التزود بالجديد من العلم يوميا.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تدعم البحث العلمي في هذين الجزأين في الجسم الإنساني "أورام الرأس والرقبة" واللذان يتداخلان في تخصصات طبية أخرى ، ومنها الأنف والأذن والحنجرة ، والفم والأسنان ، كما تدعم شباب الباحثين ليستطيعون إحراز الكثير من التقدم في مجالات البحث العلمي .

وأكد أن المعهد يحتاج إلى الدعم بشكل دائم لأنه يقدم الخدمة الطبية لجميع فئات الشعب المصري بالمجان دون استثناء أو تمييز  ، كما يجب معرفة ما نريد تقديمه للمعهد لمساندته في تحقيق أهدافه ، لافتا إلى أن مستشفى 500500 التي يجري إنشائها في 6 أكتوبر ستكون امتداد للمعهد القومي للأورام.

وأعرب رئيس الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة د.محمود بسيوني عن سعادته بالاحتفال باليوم العالمي لأورام الرأس والرقبة الذي يعقد للمرة الأولى في مصر ، مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به الجمعية منذ إنشائها في عام 2007 بمشاركة 200 عضوا من المؤسسين. 

وقال إنه من الجيل الثاني الذي تربى في معهد الأورام  ، داعيا لعقد مؤتمر عالمي لأورام الرأس والرقبة ما بين نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل للتوعية بمخاطر تلوث البيئة والتدخين وخلافه من الملوثات على ارتفاع نسب الإصابة بالأورام .