اجتمع وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين، بوكيل الوزارة بالإسكندرية ومديري مستشفيات القباري والجمهورية وشرق المدينة؛ لمتابعة سير العمل بالمستشفيات وبحث كيفية تطويرها لرفع جودة الأداء وتقديم الخدمات الصحية بالشكل اللائق.


يأتي ذلك بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بعد الزيارة التي قام بها وبرفقته د.أحمد عماد للإسكندرية يوم 17أكتوبر الماضي، والتي كانت تهدف لتقييم المستشفيات بالمحافظة على الطبيعة وتجهيزها؛ تمهيداً لتطبيق مشروع التأمين الصحي الاجتماعي الشامل بعد إقراره.


وأصدر د.أحمد عماد الدين قراراً خلال الاجتماع بتحويل مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية إلى مستشفى لجراحات الصدر والأوعية الدموية، وتطويرها على أساس ذلك، إلى جانب أنه تم التنسيق مع القائم بأعمال محافظ الإسكندرية د. سعاد الخولي لسرعة إعادة ترميم مبنى آيل للسقوط داخل المستشفى، بالإضافة إلى نقل جميع الأجهزة الطبية التي لم تستخدم بشكل فعلي من مستشفى شرق المدينة إلى مستشفى القباري، والتي بصدد تحويلها إلى مستشفى لعلاج الأورام تتبع وزارة الصحة.


كما وجه د.أحمد عماد باستكمال أعمال التطوير في مستشفى الجمهورية بالإسكندرية لإعادة افتتاحها بشكل يليق بتقديم الخدمة الطبية المتميزة للسادة المواطنين.


وأعلنت الوزارة، بدء العمل في مستشفى رأس التين بالإسكندرية، لإنشاء مركز بحثي بأحد أدوار المستشفى، بالتعاون مع أساتذة وعميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، والذي سيكون أول مركز بحثي يتبع لوزارة الصحة، علما أنه في خلال أسبوعين من الآن سيقوم بعض ممثلي وزارة الصحة والسكان بالاجتماع مع السادة أساتذة كلية الطب جامعة الإسكندرية لبحث ومتابعة تطوير الخدمة الصحية المقدمة بالمحافظة؛ تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.


وكان وزير الصحة قد زار الإسكندرية عقب انتهاء جولته على محافظة البحيرة والاطمئنان على توافر الرعاية الصحية اللازمة للمصابين جراء سقوط الأمطار على المحافظة خلال اليومين الماضيين، وتم التنسيق مع القائم بأعمال محافظ الإسكندرية لإصدار توجيهاتها بالعمل على رفع القمامة وتطوير الشوارع أمام المستشفيات السابق ذكرها لاستعادة الوجه الحضاري للمستشفيات.