طالب المتحدث الرسمي لحركة "وعي" للتثقيف السياسي المستشار هاني رياض القللي، بتشديد الرقابة على الصيدليات، وذلك بسبب تضييق الخناق على مروجي الأدوية المخدرة دون أذن الطبيب، وذلك لإنهاء ظاهرة بيع المواد والأقراص والعقاقير المخدرة والممنوعة في الصيدليات.
وقال المستشار القللي، إن انحراف بعض الصيادلة وقيامهم ببيع المواد المخدرة ظاهرة موجودة منذ فترة طويلة والرقيب الأول هو ضمير الصيدلي وأخلاقياته ولكن تحول البعض إلى تجار بلا ضمائر هدفهم تحقيق مكاسب طائلة من وراء تلك التجارة المحرمة وتظهر خطورة تلك الأدوية على المدى البعيد، حيث تحتوي مثلاً أدوية الأعصاب على نسبة من المواد المهدئة وتسبب إدمانا من نوع جديد وتسبب لمتعاطيها ضرراً بالغاً بخلايا المخ.
وأضاف القللي، أنه يجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن ومقدرات هذا الوطن.