مأساة أم وابنتها فى الطريق العام 2012- م 06:14:24 الخميس 01 - مارس الآء طارق – ليزا شكرى تجلس الحاجة فاطمة على كرسيها المتحرك وقد ضاقت بها الأرض بما سعت، فالسيدة معاقة وليس لديها مكان يأويها ولاتعرف أحد تلجأ إليه بعد الله تعالى. تشعر السيدة المسكينة بالعجز والإهانة بعد أن أغلق المجتمع القاسى كافة الأبواب فى وجهها ،وبعد ان أسقطتها الدولة من كافة حساباتها. تتسائل ونحن نرى دموعها: من أين جاءت كل هذه القسوة التى توجد فى القلوب الآن حتى تترك هذه السيدة العاجزة فى هذا البرد القارس لتنام فى الشارع بملابس خفيفة لاتمنع عنها بردا ولا مطر.؟ هكذا تعيش لاتجد من النقود ما تؤجر به غرفة تسكن فيها ليس هذا فحسب بل إن لمأساة الحاجة فاطمة فصلا آخر يتعلق بإبنتها ذات الستة عشر ربيعا والمصابة بحمى روماتيزمية على القلب ولاتجد حتى ثمن الدواء!. والآن ..الأم والإبنة  فى حالة يرثى لها وخاصة أن فاعلة خير قد إستضافتهن لمدة يومين فى بيتها فخيرها زوجها بين طردهن أو طلاقها، وقد ورفضت الحاجة فاطمة وابنتها أن يكونا سببا فى الطلاق. وتوجه السيدة المريضة  نداءا عبر بوابة أخبار اليوم لكل أصحاب القلوب العطوفة أن يساعدوها فى تأجير غرفة تأويها هى وابنتها من البرد داعية الله لمن يفعل ذلك أن يعوضه ويجزيه كل الثواب. لمشاركتكم برجاء التواصل معنا على:[email protected]