وزير الأوقاف يتطلع لاستعادة المساجد هيبتها والأئمة في المجتمع 2012- م 09:16:12 الخميس 02 - اغسطس وزير الأوقاف د. طلعت محمد عفيفي سالم القاهرة - أ ش أ يعتبر وزير الأوقاف د. طلعت محمد عفيفي سالم،  بحكومة د. هشام قنديل ممن تلقوا تعليمهم بالكامل في الأزهر وهو من مواليد محافظة الجيزة في 20/12/ 1953. وبدأ دراسته بالأزهر الشريف من الابتدائية حتى تخرج من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية كلية أصول الدين بالقاهرة عام 1979 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وواصل دراسته العليا بالكلية، ونال من هذا القسم شهادة التخصص "الماجستير" بتقدير "ممتاز"، ثم حصل على شهادة العالمية "د.اه" من نفس القسم سنة 1986 بمرتبة الشرف الأولى، وكان موضوعها "القصة في السنة النبوية، وأثرها في مجال الدعوة الإسلامية". وعين د. عفيفي فور تخرجه معيدا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة سنة 1979م، وترقى بها حتى حصل على درجة الأستاذية سنة 1997 م، وتولى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية، ثم عمادة الكلية لمدة أربع سنوات وعدة أشهر من فبراير 2001 حتى مايو سنة 2005،و صدرت له عدة مؤلفات، ونشرت له عدة أبحاث، من أهمها، "أخلاق الدعاة إلى الله تعالى - النظرية والتطبيق، المسلمون وداء الفرقة، أخلاق حملة القرآن، فضل حفظ القرآن والوسائل المعينة على ذلك، مدخل إلى التعليم في ضوء الإسلام، العلماء بين التوقير والتطاول. كما شارك د. عفيفى بالتدريس في معاهد الدعوة التابعة للجمعية الشرعية بمصر وغيرها، ويشغل منصب الوكيل العلمي للجمعية الشرعية بمصر.  وسادت حالة من الاندهاش والصدمة بجامعة الأزهر وبأروقة وزارة الأوقاف بعد التأكد من اختيار د. عفيفى لمنصب وزير الأوقاف بدلا من رئيس جامعة الأزهر د. أسامة العبد الذي تردد اسمه بالأمس واليوم لتولى المنصب وتلقى التهاني منذ استقبال رئيس الوزراء له بالأمس متخوفين من سيطرة تيار معين على أروقة وأنشطة وزارة الأوقاف التي تتولى الإشراف على أكثر من أربعة ألاف مسجد وزاوية وعلى ألاف العلماء من وعاظ وأئمة تلك المساجد كما كان المسئولون بالوزارة قد اعدوا دعوات احتفال مصر بليلة القدر يوم 26 رمضان باسم د. العبد باعتبار أن الوزارة تتولى تنظيم الاحتفال. وفى تصريح مختصر لوزير الأوقاف الجديد طمأن الجميع بان رسالته ستحمل مفهوم الوسطية وسيسعى إلى استعادة المساجد لهيبتها والأئمة لوضعهم في المجتمع مع النهوض بالدعوة الإسلامية لاهتمامه بذلك التخصص دراسة وممارسة وتجديد لغة الخطاب الديني.