دراسة: سرطان الثدي يرتبط بالتخصيب المجهري في سن مبكرة 2012- ص 05:37:38 الثلاثاء 26 - يونيو رويترز قالت دراسة استرالية إن خضوع النساء للتخصيب المجهري في سن مبكرة يجعلهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. لكن النتائج التي تعتمد على دراسة شملت أكثر من 21 ألف امرأة ونشرت في دورية الخصوبة والعقم (journal Fertility and Sterility) لا يمكنها تحديد ما إذا كان التخصيب المجهري ساهم في الإصابة بأمراض السرطان أم ان شيئا آخر قد يفسر الخطر. وقالت لويز ستيوارت التي أشرفت على كتابة الدراسة والباحثة في جامعة غرب استراليا في كراولي "لا اعتقد انه خطر كبير متزايد يجب أن نقلق أو نشعر بالذعر منه." لكنها أضافت أن النتائج تظهر بالفعل وجود صلة بين الاثنين ويجب على الأطباء أن يضعوا ذلك في الاعتبار. ولهذه الدراسة جمعت ستيوارت وزملاؤها معلومات عن 21025 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و 40 عاما وقد خضعن لعلاج خصوبة في مستشفيات بغرب استراليا في الفترة بين عامي 1983 و 2002. وتمكنوا من جمع ما يكفي من البيانات لمتابعة النساء لنحو 16 عاما لمعرفة ما إذا أصبن بسرطان الثدي. وأصيب حوالي 1.7 بالمائة من 13644 امرأة يستخدمن أدوية الخصوبة فقط بدون التخصيب المجهري بسرطان الثدي في نهاية الدراسة. وبلغ هذا الرقم حوالي 2 بالمائة بالنسبة للنساء اللاتي استخدمن أدوية خصوبة وخضعن لعمليات التخصيب المجهري - وهو فارق قال الباحثون انه ليس كبيرا من الناحية الإحصائية. وعندما قسموا النساء إلى فئات عمرية مختلفة تغير ذلك. فالمرأة التي بدأت تناول أدوية الخصوبة حول سن 24 عاما وخضعت للتخصيب المجهري أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 56 بالمائة مقارنة بنفس الفئة العمرية التي تناولت علاج العقم فقط دون عمليات التخصيب المجهري.