تصدر محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت 22 أغسطس، حكمها علي محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 متهمًا آخرين في قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد.


وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد وأمانة سر محمد عبد الستار وأحمد عطية.


كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام الراحل، قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية والذي أعده المستشار مصطفى عباده المحامي العام لنيابات بورسعيد الكلية لقيامهم في الفترة من 16 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد، اشترك المتهمون من الأول حتى التاسع في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وبيضاء وقنابل مولوتوف مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وقد عصوا الأمر الصادر من رجال السلطة العامة آنذاك بتفريقهم وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطو عليهم.


وتجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والموالين لهم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وتوجهوا للمنشآت الشرطية "قسم شرطة العرب" حاملين الأسلحة النارية والأدوات المعدة للاعتداء على الأشخاص إلى أن وصلوا حتى باغتوا المجني عليهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسلم العام وقد اقترنت جريمتهم بجناية القتل العمد في حق رجال الشرطة.
وقاموا وآخرون بقتل عمر السيد عمر إبراهيم حيث تصادف وجوده بمحيط ديوان القسم بعد أن أطلقوا الأعيرة النارية عليه.. كما قتلوا كلا من السيد إبراهيم محمود وعبد الرحمن يحيى عبد السلام وحسن علي أحمد ومدحت ذكي محمد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصاف وجوده بمحيط قسم شرطة العرب وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص والممتلكات.


وشرع المتهمون وآخرون مجهولون في قتل الرائد محمد عادل عبد المنعم وأمينة السيد العربي ومحمد أحمد حسن وعمر سعد سعد وأحمد السيد أحمد والسيد أحمد مهران وجمال السيد متولي وجابر فؤاد محمد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بمحيط ديوان قسم شرطة العرب وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة المبينة إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج وضبطهم متلبسين بجريمتهم.


واستعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد قسم شرط العرب بأن أطلقوا عليهم الأعيرة النارية وقذفوهم بزجاجات المولوتوف والحجارة فأحدثوا إصابتهم لحملهم بغير الحق على الامتناع عن أداء عملهم ووظيفتهم وهو حفظ الأمن والسكينة العامة والحيلولة دون اقتحام قسم الشرطة وإحداث إصابة المجني عليهم وخربوا عمدا أملاكا عامة وهي ديوان عام القسم المملوك لوزارة الداخلية وكان ذلك في زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس تنفيذا لغرض إرهابي وقد ترتب على ذلك وفاة المجني كما أتلفوا عمدا عدد من المحال التجارية .