اعتبرت جبهة الضمير أن القبض على أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل خطأ وقعت فيه بعض أجهزة الدولة، لكن رئاسة الجمهورية تدخلت وصححت الخطأ. وقال المتحدث باسم جبهة الضمير عمرو عبد الهادى في تصريح، السبت 11 مايو، إن القبض على ماهر وإحالته للنيابة وحبسه دليل على أن بعض أجهزة الدولة لا تزال تتآمر على رئيس الجمهورية، وهو ما يؤكد صحة وسلامة مواقف جبهة الضمير المطالبة بتطهير القضاء، وضرورة تعديل قانون السلطة القضائية، خاصة وأن بعض قرارات النيابة تبدو غريبة كما أن القضاء لا يتعاون مع النيابة العامة، ويخلى سبيل من تحبسهم النيابة. وأكد عبد الهادي على أن المهندس أحمد ماهر وطنى أصيل، ورغم انسحابه المتأخر من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، فإنه كان أحد الداعمين للشرعية، وللرئيس محمد مرسي. وأضاف "لذلك نعتبر أن الإفراج تصحيح لخطأ ونأمل ألا يتكرر، لأنه من غير المعقول أن يسجن أحمد ماهر، بينما أعضاء جبهة الخراب يواصلون هدم مصر."