رفض حزب الأحرار الإفراج عن حامد شيتة والذي يصفه البعض بكلمة السر الغامضة في أزمة اختطاف الجنود المصريين السبعة في سيناء. وأكد أن  "الافراج عن حامد شيتة سيضعف هيبة الدولة وسيغري كل صاحب مشكلة أن يلجأ الي هذا الأسلوب الجبان وهو الأمر الذي ينذر بحالة تدهور في سيطرة الدولة على أراضيها ويؤدي إلي أن يجعل عملية الاختطاف الجبانة لا تكون الأخيرة. وأضاف رئيس حزب الأحرار مدحت نجيب، أنه لا سبيل غير تحرير الجنود، قائلًا "ندرك قدرة قواتنا المسلحة علي تحرير جنودنا كما حرروا أرضنا". وأشار إلى أنه بالرغم أن أسرة "شيتة" أعلنت أنها ليست لها علاقة بعملية الخطف فإننا نطالب بضرورة التحقيق فيما أوردته بعض التقارير الصحفية من أن أسرة "شيتة" التقت القيادي الإخواني عبد الرحمن الشربيني في سيناء. وطالبته بحسن معاملة الشيخ حامد في محبسه وأنه تعرض لعمليات تعذيب أفقدته بصره وهددت الاسرة - حسب التقارير السابقة - بالقيام باختطاف محافظ شمال سيناء أو نائبه. وتابع نجيب "في عام 1978 وأثناء مباراة لكرة القدم بين مصر وليبيا في الجزائر وبعد أن سجل الفريق المصري الهدف الأول قام لاعبوا ليبيا بالاعتداء علي الفريق المصري دون أن يتدخل الأمن وشارك في الاعتداء علي لاعبي مصر بعضا من الجمهور والأمن فقررالرئيس السادات فورا إرسال 3 طائرات هليوكوبتر في حراسة طائرات حربية مصرية وقامت بضرب قنابل فوسفورية على مطار الجزائر وقامت بإعادة اللاعبين والجمهورالمصري الذي كان يرافق الفريق الي أرض الوطن قبل أن تحدث كارثة رغم أن الازمة كانت في دولة أخرى فما بالكم إذا كانت هذه الازمة علي أرض مصر".