عثرت بعثة المركزي المصري الفرنسي للآثار والعاملة بمعابد الكرنك الفرعونية الأربعاء 10 ديسمبر، على 3 تماثيل من البرونز إثنين منها للإله أوزوريس والثالث للمعبودة إيزيس. جرى الكشف في خبيئة جديدة عبارة عن حفرة خلف معبد الإله بتاح الذي يقع إلى الشمال من سور معبد الإله آمون رع داخل مجموعة معابد الكرنك، والتماثيل الثلاثة يبلغ إرتفاع كل منها 15 سم. وقال مصدر مسئول بأثار الأقصر إنه يرجح أنها ترجع إلى العصر البطلمى عند بدايه دخول المسيحية إلى مصر حيث كان الكهنة يحرصون على جمع تماثيل الألهة ووضعها فى حفر لحمايتها ومخافه تهشيمها وأضاف أنها تمثل خبيئه شأنها كل الخبيئات التى عثر عليها فى معابد مصر القديمه من قبل.  كانت البعثه الفرنسية العاملة فى مجال الحفر والتنقيب معابد الكرنك قد عثرت الأسبوع الماضى على تمثال لإبى الهول من الحجر الجيرى فى حاله جيده يبلغ طوله 52سم وإرتفاعه 23 سم فى  نفس المكان وهو معبد الإله بتاح الذى يقع إلى الشمال من سور معبد الإله آمون رع داخل مجموعة معابد الكرنك، ومعابد الكرنك من علامات الأقصر المميزة حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين على حكم مصر الفرعونية يحاول جعل معبده الأكثر روعة ليتميز به عن سلفه لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة ومسرحا لتأريخ أحداث مصر فى الحقبات التريخيه المختلفة. وتتكون مجموعة معابد الكرنك من 6 معابد هى هى آمون وموت  وخونسو وبتاح  واوزوريس وأوبيت ومقامه على 220 فدانا هى عباره عن مجمع مقدس يتوسطه معبد آمون رع الإله الرئيسى للأمبراطوريه المصريه من بدايه عصر الدولة الحديثة وتم ربط آمون بإله الشمس (رع). والمعبد تم تشييده على محورين  المحور الرئيسى فيهما غرب شرق ويتكون من الصرح الأول حتى الصرح السادس لإرتباط آمون بإله الشمس من جهه و بنهر النيل الذى كان ولايزال يمثل شريان الحياه فى مصر من جهه أخرى  اما المحور الثانى فهو المحور الشمالى الجنوبى ويتكون من 4 صروح من السادس إلى العاشر  كما يرتبط المعبد بعيدين مقدسين هما عيد الأوبيت الذى كان يحدث فى الشهر الثانى  من موسم الفيضان ثم عيد الوادى الجميل والذى كان يتم فى الشهر الثانى من  الحصاد.