أكد مسئول سوداني رفيع، الأربعاء 5 يونيو، التزام بلاده باتفاقية مياه النيل الموقعة مع مصر. وقال المسؤول إن حل أي خلاف بين الدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا لا يكون إلا بمزيد من التعاون . وأضاف المسئول رفيع المستوي أن تنفيذ إثيوبيا لسد النهضة جاء بعد مشاورات وتفاهمات على مستوى وزارات دولتي السودان ومصر ، وأخضع للدراسة والبحث العلميين والفنيين بواسطة خبراء من الدول الثلاث وخبراء دوليين . وأشار إلى أن فكرة السد تعود إلى بداية الستينيات من القرن الماضي ، حيث حددت موقعه هيئة استصلاح الأراضي الأمريكية ضمن 30 موقعاً في إثيوبيا تصلح لقيام السدود . وأوضح المسؤول أن الفكرة أخذت قوتها في فبراير 1999 ، حين اعتمدته مبادرة حوض النيل كواحد من المشاريع التي يمكن أن تحقق نفعاً للإقليم ، مؤكدا أن حل أي خلاف بين الدول الثلاث لا يكون إلا بمزيد من التعاون. يذكر أن تصريح المسؤول السوداني جاء بعد الاتهامات التي وجهت من القاهرة بأن الخرطوم تخلت عن دورها الداعم لمصر في أزمة سد النهضة بما يخالف اتفاقيات المياه الموقعة بين الطرفين.