قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفلسطين صعبة للغاية، فالولايات المتحدة منذ نحو شهر حتى الآن لم تصل إلى توافق دولي حول كيفية حل القضية الفلسطينية، ما أدى إلى بعض التوتر والمشاكل.
وقال "ميلادينوف"، خلال حواره ببرنامج لقاء خاص، الذي يذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي أحمد البديري، أن الأولوية داخل الرباعية الدولية تتمثل في إقناع الجميع بالحاجة إلى الرجوع لكيفية حل هذا الصراع، من خلال إعادة أمريكا إلى التوافق الدولي حول عدم جدوى حل هذا الصراع دون مراعاة وجهات نظر الدولتين إسرائيل وفلسطين، بوضوح ودون إيجاد حل لمسألة الأمن واللاجئين والقدس والحدود.
وتابع :" لا يمكن الوصول إلى حل سلمي ومقبول دون اشتراك أمريكا فهي طرف مهم في العملية" قائلا :"مهتم أكثر من غيره بالمسائل المتعلقة بفلسطين، فهو يتابع هذه الأمور عن كثب لكن أسلوبه الخاص يختلف عن سابقيه، فبياناته الأخيرة كلها حول القدس واضحة جدا ".
وأضاف "ميلادينوف" أن التقارير التي يرفعها كل شهر إلى مجلس الأمن ورحلته التي قام بها هناك منذ بضعة أشهر واضحة وضوح الشمس بأنه لا توجد خطة بديلة لحل الدولتين كنتيجة نهائية لحل هذا الصراع.
وأشار "مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط" الي أن وسطاء الشرق الأوسط يمثلون 3 أطراف هم "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وأمريكا" وسيؤثرون بشكل أكبر إذا عملوا معًا كفريق واحد بدلًا من العمل منفردين مؤكدًا أن هناك الكثير من القرارات المتعلقة بالعالم العربي لم ينفذ سوى بعض أجزاء منه.
