افتتح أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر الإثنين 22 يناير، واحة الملك سلمان للعلوم بحي العليا، على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع.
وتعد واحة الملك سلمان للعلوم هي بيئة تعليمية ترفيهية متكاملة، تستعرض مجموعة من العلوم والتجارب بصورة تعليمية مشوقة وممتعة للمقيمين والزائرين، ويحيط بالواحة من الخارج حديقة مجهزة بكافة الخدمات، ويقع بالجانب الشمالي والغربي والجنوبي للواحة منحدر مجهز كممشى، محاط بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وتضم واحة الملك سلمان للعلوم العديد من الأجهزة والمعروضات العلمية التي تقوم على مبدأ التعلم بالتجربة الذاتية في إطار ترويحي مشوق، بالإضافة إلى العديد من العناصر المساندة والأنشطة التعليمية المختلفة التي تكمل المهمة الفريدة لهذا الصرح العلمي وتساعد على تحقيق أهدافه.
ويوجد بالواحة مسرح يتسع لـ400 زائر، يقام فيها عدد من الفعاليات، ويوجد بالمسرح شاشة عرض سينمائية بمساحة إجمالية تبلغ 144 م2.
وتضم واحة الملك سلمان 6 قاعات هم:
1. قاعة الاستقبال وهي تعتبر المحطة الأولى للزوار، يشاهدون فيها عروض تشويقية عن التقنيات، ويتم تقديم الإرشادات لهم داخل هذه القاعة.
2. قاعة العرض المرئي يتعرف الزوار فيها على أقسام الواحة، ويشاهدون فيلم تسجيلي قصير عن التقنيات التي يتعاملون معها داخل الواحة.
3. قاعة الذكاء الصناعي يعرض خلالها النظرية الرئيسية التي بنيت عليها التقنية المعاصرة المبتدئة بالترانزستور؛ التي تنتهي بتوظيف الذكاء الصناعي في تسيير الحياة والإنتاج.
4. قاعة تقنيات المستقبل يعرض داخل القاعة دور التقنيات في حياة الإنسان بعد عشرة سنوات، وتبرز قوة التقنية القادمة وما تستخدمه من تحولات هائلة في شتى المجالات، كما تتناول التغيرات المنتظرة وتأثيرها على الحياة.
5. قاعة التقنية الحيوية يعرض داخل القاعة أبرز الأسس النظرية والتطبيقية في مجال التقنية الحيوية، التي تبدأ بالجينات، والـDNA، وتطورات الشفرة الوراثية، وما يتم استخدامه من طفرات في علاج الأمراض.
6. قاعة أساسيات العلوم يشاهد الزائر داخل القاعة مجموعة من الأسس العلمية الفيزيائية التي تستند إليها معظم تقنيات العصر الحديث كمبادئ الكهرباء والمغناطيس والموجات الكهرومغناطيسية، وتتيح القاعة فهم آلية عمل هذه التقنيات من خلال عدد من المعلومات والتجارب.
