فى حواره لـ«الأخبار»

رئيس القابضة للغزل والنسيج: 20 مليار جنيه لتطوير الشركات دون أعباء على الموازنة

د. أحمد مصطفى خلال حواره مع «الأخبار»
د. أحمد مصطفى خلال حواره مع «الأخبار»

خطة مستقبلية ضخمة تنفذها الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لعودة شركات الدولة التابعة لقطاع الأعمال العام إلى ريادتها فى صناعة الغزل والنسيج بدأتها بتطوير المحالج لينطلق العمل مع موسم القطن الجديد فضلا عن التوسع فى زراعة القطن والمشاركة فى المعارض الداخلية والخارجية.

«الأخبار» حاورت د. أحمد مصطفى، رئيس القابضة للغزل والنسيج، على هامش مشاركته فى معرض هايميتكتيسل الدولى بألمانيا، والذى أكد أن التكلفة الإجمالية لخطة التطوير 20 مليار جنيه ولن تتحملها موازنة الدولة.

وكشف عن العديد من التحديات التى تواجه هذه الصناعة كثيفة العمالة ومن أبرزها الأجور والعمالة وارتفاع أسعار الطاقة.. وإلى تفاصيل الحوار.

فى البداية.. ما حجم التعاقدات التى أبرمتها شركات القابضة خلال المعرض؟
- أبرمنا تعاقدات خلال أول يومين فى المعرض بقيمة 6 ملايين دولار، بينما كانت قيمة التعاقدات للمعرض فى السنة الماضية حوالى 105 ملايين جنيه، أجرينا العديد من اللقاءات والمقابلات مع المزيد من الشركات وسيتخطى إجمالى التعاقدات أكثر من 8 ملايين دولار.


أهم المنتجات التى تصدرها الشركات التابعة؟
- تتركز على الوبريات، الفوط والأقمشة المختلفة بالإضافة إلى بعض الغزول الرفيعة، مثل منتجات شركتى المحلة وكفر الدوار، وكل هذه التعاقدات تكفينا لمدة 6 أشهر قادمة.


حدثنا عن العمالة فى شركة المحلة والميكنة وعمليات التحديث؟
- عدد العمال حتى الآن نحو 18 ألف عامل، ونعمل بإجمالى طاقة إنتاجية تقدر بنحو 75%، والـ 25% المتبقية أبرز أسبابها النقص فى العمالة الفنية نظرا لخروج عدد كبير من العاملين إلى المعاش وعدم تعيين دفعات جديدة حتى الآن.


وهل هناك نية لتعيين دفعات جديدة؟
- نحن فى انتظار التحديث الذى سيتم وحينها تتم التعيينات الجديدة، وحاليا فى المحلة تعاقدنا على 72 نولاً و10 آخرين فى الطريق، تنتج نحو 25 ألف متر قماش فى اليوم حوالى 7 ملايين ونصف المليون متر فى السنة.


هل هناك نقص فى العمالة الفنية المدربة؟
- نعم نتيجة التسويات التى حدثت إبان ثورة يناير 2011 حيث تمت ترقيتهم وكلهم أصبحوا مشرفين، والأمر بات عكسيا عدد العمالة على الماكينات أصبح قليلاً وعليهم مشرفون كثيرون جدا ولا نستطيع التعيين حاليا لأن الظروف صعبة والأجور مرتفعة جدا.


تراجع مستوى منتجاتكم وتفوق القطاع الخاص رغم تصدركم فى السابق.. ما السبب؟
- اختلف معك، لم يتراجع ولكن تكلفتنا مرتفعة فنعرض بأسعار عالية، هناك قرارات صدرت من الشركة القابضة بعدم البيع بسعر أقل من التكلفة و«أى حد هيبيع بسعر أقل من التكلفة مصيره النيابة» بالتالى الكل يعرض بأسعار عالية..
أما القطاع الخاص فلديه مرونة وإمكانية أنه يخفض فى التكلفة لأن عدد العمالة لديه قليلة وماكيناته حديثة بالتالى يستطيع عرض أسعار أقل، وهذا هو السبب وليس الجودة..
نحن الآن نعمل على تخفيض التكلفة وليس على حساب الجودة، على سبيل المثال شركة المحلة محملة بأعباء كثيرة وهى ليست ذنب الشركة، وبدأنا ننفذ نظام تكاليف جديد لإزالة واستبعاد كل الأعباء التى كانت تضاف على المنتج مثل النادى والذى كان يكلف الشركة 15 مليون جنيه سنويا وهذا كان يضاف على التكلفة.

 

لمطالعة نص الحوار كاملًا تابع جريدة «الأخبار» بعددها الصادر صباح الاثنين 22 يناير 2018 .