"BMW" ترعى حفل توزيع جائزة الابتكار بين الثقافات لعام 2017

BMW
BMW

شارك الصانع البافارى "بي إم دبليو" مؤخرا فى رعاية حفل تكريم الفائزين بجائزة الابتكار بين الثقافات, و كانت " اتجاه" هى المؤسسة التي تم تكريهما عن مبادرة "سفرني", التي تم اطلاقها لتعزيز التنوع, من خلال مغامرات السفر عن طريق المحاكاة من بين 1300 مؤسسة شعبية, شاركت في المنافسة على جائزة الابتكار بين الثقافات.

 تعد جائزة الابتكار بين الثقافات شراكة بين منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومجموعة "بي إم دبليو", وتم إقامة الحفل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور سفراء ومسؤولين رفيعي الشأن في الأمم المتحدة.

وأحتلّت "اتجاه" المؤسسة المصرية الاستشارية للشباب والتنمية، المركز الثاني خلال حفل توزيع جائزة الابتكار بين الثقافات, تكريماً لمبادرة "سفرنى" الخاصة بها.

وقد أقيم الحفل هذا العام للمرة الأولى برئاسة  ناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وبيل ماك أندروز، نائب رئيس استراتيجية الاتصالات، اتصالات الشركات والأسواق في مجموعة "بي إم دبليو".

وتعمل مبادرة "سفرني" على تسهيل عقد ورش العمل الرامية إلى دفع الأطفال إلى الانغماس في الثقافات المختلفة, من دون الحاجة إلى مغادرة الأحياء التي يقطنون فيها. ويتواصل المشاركون خلال رحلات المحاكاة مع السكان المحليين من كافة أنحاء العالم، ويتعرفون على أنواع الرقصات التقليدية، والألعاب المختلفة والمأكولات الشهية، كما يلتقون بعائلات محلية. وبعد الانتهاء من ورش عمل "السفر" حول العالم، يصبح هؤلاء الأولاد "سفراء التنوع الثقافي" في مجتمعاتهم.

وفي سياق تعليقها على الأمر، قالت نسرين شرارة، مديرة البرنامج: "يشكّل السفر وسيلة للاندماج في المجتمعات المتنوعة ونحن نحاول أن نقدم مغامرات السفر للجميع, من خلال ورش عمل 'سفرني‘. فنفذنا ورش العمل ليس في مصر فحسب، بل أيضاً في برلين واسطنبول وطوكيو. نحن ندرك تماماً أنّ مبادرة 'سفرني‘ تتمتع بالقدرة على إحداث تأثير إيجابي عالمي, ونحن نتطلع قدماً لاستكشاف سبل المحاكاة بدعم من جائزة الابتكار بين الثقافات."

وبالإضافة إلى المنحة المالية، ستحظى مبادرة "سفرني" بدعم من منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومجموعة "بي إم دبليو"، لمساعدتها على توسيع نطاق مشروعها ومحاكاته في أطر أخرى. يتميز هذا النموذج من التعاون بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص بتأثير أعمق، ويقدم كلّ من الشريكين ما لديه من خبرات لضمان النمو المستدام لكلّ مشروع.