"جنرال موتورز" تعرض سيارة ذاتية القيادة دون مقود

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لأكثر من 110 عام، قامت "جنرال موتورز" بتصنيع سيارات بمقود ودواسات، لكن النسخة الحديثة تخلو من أي تحكم بشري.

وكشف قسم السيارات ذاتية القيادة بالشركة "Cruise Automation"، عن أحدث نسخة من السيارات ذاتية القيادة والخالية من المقود من نوع "شيفروليه بولت".

وستبدأ "Cruise" التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، باختبار السيارة خلال العام المقبل، ليخطط استخدامها بخدمات مشاركة وسائل النقل في عدة مدن عبر الولايات المتحدة.

"هيونداي" و"فولكس فاجن" تتعاقدان مع شركة ناشئة لتصنيع سيارات ذكية

ويأتي هذا مع إبقاء الشركات المنافسة للمقود والدواسات بسياراتها الذكية، لكن سيارة "GM" هذه تعد آلية بالكامل، لتخلو من أي تحكم يدوي، وتستبدل هذه الأدوات بشاشات يمكن للركاب من خلالها التواصل مع السيارة، ولكن الشركة ستتطلب موافقة فدرالية خاصة من الحكومة الأمريكية قبل استخدام المركبات الجديدة، في وقت قدمت "جنرال موتورز" طلبا لدى الإدارة الأمريكية سلامة النقل عبر الطرق السريعة، طلبت فيه التماسا لتجنيبها 16 معيارا للسلامة، وتقول الشركة إن هذه المعايير لا تطبق على سياراتها لعدم توفر أدوات التحكم اليدوي.

وطالبت الشركة باستثناء 2500 من مركباتها من هذه المعايير، وهو الحد الأقصى المسموح لكل شركة، وترى الحكومة أن هذا الاستثناء سيأتي بالعديد من المنافع لصالح جلب السيارات ذاتية القيادة إلى الشوارع العامة، في وقت لا يزال فيه المشرعون بصدد تعديل القوانين المتوفرة للتكنولوجيا الجديدة.

هل هكذا ستبدو مركبات توصيل "بيتزا هت"؟

كما نشرت "Cruise" تقريرا أظهرت فيه دلائل حول مدى سلامة مركباتها للقيادة على الشوارع العامة، في وقت كانت فيه "Cruise" مسؤولة عن 22 مركبة من أصل 27 حادثا لمركبات ذاتية القيادة في ولاية كاليفورنيا عام 2017، لكنها نوهت إلى التحديات الناجمة عن اختبار هذه السيارات في المناطق المدنية المزدحمة.

وفي أكتوبر عام 2017، نشرت "وايمو" وهو قسم السيارات ذاتية القيادة التابع للشركة الأم لـ"غوغل" المعروفة باسم "ألفابيت"، تقريرها الخاص بالسلامة، وقد كالبت الحكومة الفدرالية من الشركة مؤخرا المزيد من التفاصيل المتعلقة بالسلامة.