نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، فيديو يحتوي على لقطات تقشعر لها الأبدان، ويظهر الفيديو شرطي أبيض يقتل مراهقًا أسود.



وقالت الصحيفة إن الفيديو تم نشره للعامة على الرغم من محاولات من جانب الشرطة والمسؤولين في مدينة شيكاغو الأمريكية منع صدوره.



ويظهر في الفيديو الصادم ضابط الشرطة جيسون فان دايك وهو يطلق النار على المراهق الأسود لاكوان ماكدونالد 17 عاما، 16 مرة وظل يطلق النار حتى بعدما سقط الشاب على الأرض، وفي إحدى اللقطات يظهر الدخان وهو يتصاعد من جسد المراهق، ولم يتوقف إلا بعد أن أوعز إليه ضابط آخر بذلك خلال الحادث الذي وقع في أكتوبر 2014.



ووجهت تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى ضابط الشرطة من شيكاغو، الثلاثاء 24 نوفمبر، بعد أن استغرق ممثل الادعاء في مقاطعة كوك في ولاية إلينوي أكثر من عام للتحقيق في الحادث قبل أن توجيه الاتهام.



وحث أعضاء قسم الشرطة على مظاهرة سلمية في أعقاب صدور هذه اللقطات المروعة.



وكان ضابط الشرطة جيسون فان دايك أدعى أنه شعر بالتهديد من قبل مراهق، ويظهر شريط الفيديو ماكدونالد، الذي كان يحمل سكينا صغيرة، يمشي بعيدا عن ضباط الشرطة، التي أدعوا أنهم طلبوا منه إلقاءها، ولفتت الصحيفة إلى أنه من الصعب التحقق من هذا الإدعاء نظرا لأن الفيديو لا يحتوي على صوت.



واتهمت الشرطة، ماكدونالدز بأنه هددهم بسكين، وأظهر تقرير تشريح الجثة التي تم إصدارها مسبقا أن المراهق أطلق عليه النار مرتين على الأقل في ظهره، كما أظهر وجود مخدر في جسمه وقت الوفاة.



وطبقا لتقارير التحقيق، كان الضابط الشخص الوحيد الذي أطلق النار من سلاحه، وقام بإعادة تعبئته، واقترب من جسد ماكدونالدز الميت على الطريق، وركل السكين من يد المراهق.



وكانت الشرطة تلقت بلاغا يفيد بأن شخصا ما يسرق أجهزة ستريو من السيارات، وحاول اقتحام ساحة شاحنات النقل مهددًا بسكين، وتواجد بموقع الحادث 8 من ضباط الشرطة.



واتهم فان دايك، 37 عاما، بجريمة القتل من الدرجة الأولى، وهو أول ضابط شرطة من شيكاغو يتعرض للمحاكمة بتهمة القتل أثناء وقت العمل.



وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عائلة ماكدونالدز لم تكن تريد عرض الفيديو على العامة، ولكن أحد الصحفيين اعترض بموجب قانون حرية المعلومات.



وذكرت الصحيفة أنه يقال أن الأسرة تلقت تسوية بقيمة 5 ملايين دولار من قسم الشرطة حتى من دون رفع دعوى قضائية.