نفي التيار الشعبي المصري بشكل قاطع ، حضور أي من قياداته أو أعضائه اللقاء الذي عقده مركز أبن خلدون للدراسات للسفيرة الأمريكية آن باترسون ،الثلاثاء 18 يونيو.  وأكد التيار الشعبي المصري أنه لم يتلق دعوة من المركز لحضور اللقاء ، ولم يكن أي من أعضائه حاضرا.  وفي هذا الإطار أدان التيار الشعبي ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات للسفيرة الأمريكية وردت أثناء اللقاء المشار إليه ، خصوصا حديثها عن دعوات التظاهر السلمي الأخيرة ، واقتران حديثها عن تلك الدعوات بالعنف  وقولها إنها وحكومتها "تشككان في أن تسفر تحركات عن نتائج أفضل".  واعتبر التيار الشعبي ذلك تدخلا مباشرا في الشأن الداخلي المصري ، وأكد علي أن الشعب المصري سينتصر بإرادته الحرة دون انتظار وصاية أو نصيحة من أحد  وقادر علي اتخاذ قراره وسعيه للتغيير السلمي لتحقيق أهداف الثورة.