نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في آخر إحصائياتها وضمن الحملة التي تقوم بها لمناصرة العدل، أن ما يقرب من 16 مليون طفل ولدوا هذا العام وسط أماكن الصراعات والنزاعات، وذلك بنسبة طفل من كل 8 أطفال يولدون حول العالم.

وقال المدير التنفيذي لليونيسف آنتوني ليك، إن تقريبا كل ثانيتين يولد طفل جديد وسط الصراعات في ظروف يصعب على الشخص الطبيعي الحياة فيها، فلا يوجد أي نوع من الرعاية وإنما الكثير من الأمراض بسبب الفقر وسوء التغذية.

وأوضحت الإحصائية أن الأطفال الذين يولدون في ظروف كهذه في دول مثل، وسط أفريقيا، العراق، سوريا، اليمن والسودان معرضين للموت بشكل أكبر من غيرهم قبل أن يصلوا لسن الخامسة من عمرهم.

وأشارت الإحصائية إلى أن الأطفال لو لم يموتوا في ظل هذه الصراعات، فهم يعانون من ظروف مثل التوتر والضغط المستمر، وما يتعرضون له باستمرار خاصة في ظل الهجرة غير الشرعية التي يلجأ إليها متضرري الحروب في كل مكان.

وذكرت الاندبندنت أن ما يقرب من 200.000 طفل قدموا أوراقهم كلاجئين في الدول الأوروبية في أول 9 أشهر من عام 2015، كما أن ما يقرب 30 مليون طفل أجبروا على الرحيل من بلادهم عام 2014 نتيجة لظروف العنف والحرب.