أعربت رئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، عن خالص شكرها وتقديرها، هي وأعضاء المجلس، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يوليه من اهتمام خاص بالمرأة المصرية منذ توليه الحكم، مؤكدين أن لقاء الرئيس اليوم وتأكيده على مساندته ودعمه للمرأة وللمجلس القومي للمرأة يعطي دفعة للأمام للعمل من أخل خدمة قضايا المرأة بدعم وتعاون مؤسسات الدولة.

وقالت إن اللقاء الذي عقد الإثنين 28 مارس تطرق إلى تأكيد السيسي على اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس القومي للمرأة وتفعيل إسهاماته في مختلف قضايا المجتمع المصري، خصوصًا أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تعد نصف المجتمع، ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة أن الرئيس شدد على رغبته في تبني المجلس لعدد من القضايا، أهمها إعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر ودعم وتعزيز النسيج الوطني، والمساهمة في التغلب على مشكلة الزيادة السكانية، والعمل على زيادة الوعي بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم، مشيرًا إلى أهمية دور المجلس في الوصول إلى المرأة في القرى والنجوع والكفور، وتوعيتها توعية حقيقية.

وفي ختام اللقاء، أعرب السيسي عن خالص تمنياته بالنجاح والتوفيق للمجلس وبمزيد من الإسهام الفعال على أرض الواقع في مختلف المجالات ذات الصلة بعمله، وفي تناول القضايا المختلفة التي تمس المجتمع.

ونوه إلى دعم الدولة الكامل لعمل المجلس وأنشطته المختلفة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على البناء والتعمير والإصلاح في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما وافق الرئيس على عقد لقاء دوري مع أعضاء المجلس، الذين اقترحوا إعلان عام 2017 عاماً للمرأة المصرية.