بعد فترة من الهدوء، عاد بقوة اسم "رضوى جلال" إلى صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك منذ الساعات الأخيرة من مساء الأحد 10 إبريل.

ونشرت العديد من الصفحات صورة المحتالة "رضوى جلال"، والتي ظهرت على حساب يحمل اسم "Niqaby_model"، مرتدية النقاب الخليجي، متخيلة أنها ستتمكن من اخفاء هويتها بهذه الطريقة.

والغريب أنها استخدمت اللهجة القطرية، مدعية أنها من أهل البلد، مستخدمة تعليقات "قطرنا، قطر، قطر وطني، قطرية"، وحمل الحساب تعريف بأنها: "أول مصممة ومنسقة استايل وموديل منتقبة بالبرقع واللثمة والنقاب في قطر".

وكانت "رضوى جلال" هي الوجه البريء، وأرملة الداعية "أحمد الجبلي"، والتي اشتهرت باسم "مليكة" بنفس اسم الماركة التي استخدمتها لتصميم ملابس المحجبات، واستغلت "جلال" موت زوجها، وقصة الحب التي تعاطف معها رواد موقع "فيس بوك" للاحتيال والنصب على فئة كبيرة، بعد أن تزوجت عرفي من أحد الأشخاص، ثم هربت معه إلى قطر.
وبعد ظهورها على "انستجرام" هو الأول بعد خروجها من مصر، إلا أن هناك الكثيرين ممن لديهم ثأر لن يتركوه إلا بعد أن تبرد نارهم بعد أن صدقوا وعودها المزيفة، واضعين رقابهم تحت أيديها.

وجدير بالذكر، أنه بعد ساعات من اشتعال هاشتاج #رضوى_جلال، مرة أخرى على "فيس بوك"، أغلقت الصفحة لتعلن الهروب مرة أخرى، فيما دشن ضحاياها "حملة للبحث عن رضوى جلال النصابة"، متداولين فيها كل المعلومات التي يصلوا إليها، فهل ستجد المحتالة باسم "مليكة" طريقة جديدة لاستقطاب ضحايا جدد؟!